شهدت مدينة السويس في مصر واقعة مؤسفة حيث تعرضت طفلة لا يتجاوز عمرها 6 سنوات لخطأ طبي كارثي، كادت تدفع حياته ثمنا له، حيث نسيت بيئة قطعة من الشاش في أنفها
كانت الطفلة دخلت مستشفى خاص لإجراء عملية إزالة زائدة لحمية في الأنف واستئصال اللوزتين، وبالفعل أجرت طبيبة الجراحة لكن الطفلة خرجت في حالة صحية متدهورة، وفقا لبلاغ تقدم به والدها لقسم شرطة السويس.
وتقدم والد الطفلة ببلاغ ضد إدارة المستشفى واتهمها بالإهمال حيث قال إن الطرفين أبلغوه ردا على تدهور حالة ابنته أنها طبيعية، ومتوقعة بعد الجراحة التي خضعت لها، وستتحسن خلال الساعات القادمة، وهو ما لم يحدث، بل ازدادت تدهورا.
وتابع الأب في بلاغه أن ابنته أصيبت بحالة إعياء شديدة وعند نقلها لمستشفى آخر فوجىء الأطباء بوجود قطعة شاش في أنفها وحلقها، وعلى الفور قاموا باستخراجها ليكتشفوا أن طولها بلغ 30سم.
وتواصلت الأسرة مع الطبيبة، التي اعتذرت عن الخطأ وأكدت أنه غير مقصود، لكن الأسرة لم تقبل الاعتذار وقررت التقدم ببلاغ إلى النيابة للتحقيق في الواقعة.