|
فـعـآلـيـآت آلـمـنـتـدى | ||||
#1
|
||||||||
|
||||||||
ما هو الرشد؟
ما هو الرشد؟
ما الذي طلبه أصحاب الكهف حين أووا الى للكهف وهم في شدة البلاء والملاحقة ؟ إنهم سألوا اللّه " الرُشد " دون أن يسألوه النصر، ولا الظفر، ولا التمكين " ربنا آتنا من لدُنكَ رحمة وهئ لنا من أمرِنا رشدا " وماذا طلب الجن من ربهم لما سمعوا القرآن أول مرة ؟ طلبوا " الرشد " قالوا : ( إنّا سمِعنا قرآنا ًعجبا يهدى إلى الرُشد فآمنا به ). وفي قوله تعالى : "وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ" " الرشد ". فما هو الرشد ؟ الرشد : - إصابة وجه الحقيقة. - هو السداد . - هو السير في الاتجاه الصحيح . فإذا أرشدك اللّه فقد أوتيت َخيرا ًعظيما وبوركت خطواتك ! وبهذا يوصيك اللّه أن تردد : " وقل عسى أن يهديني ربي لأقرب من هذا رشدا ". بالرشد تختصر المراحل ، ويختزل كثير من المعاناة ، وتتعاظم النتائج حين يكون اللّه لك " وليا ًمرشدا ً". لذلك حين بلغ موسى الرجل الصالح لم يطلب منه إلاّ أمرا ًواحدا ًهو : " هل أتبعك على أن تُعلِـّمَن ِمِمّا عُلَِّمت َرُشداً " فقط رُشداً فإن اللّه إذا هيأ لك أسباب الرشد ، فإنه قد هيأ لك أسباب الوصول للنجاح الدنيوي والفلاح الأخروي اللّهـُمّ هيئ لنا من أمرِنا رشداً.
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
|
|