حياة الذاكرين.. جنة العابدين - منتديات أحاسيس الليل

 ننتظر تسجيلك هـنـا

{ إعلانات احاسيس الليل ) ~
 
   

فـعـآلـيـآت آلـمـنـتـدى


الإهداءات


العودة   منتديات أحاسيس الليل > |[ :: القسم الأسلامي:: ]| > نفحات ايمانيه

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 29-Jul-2021, 10:28 AM
سليدا غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 24
 تاريخ التسجيل : Jun 2021
 فترة الأقامة : 1276 يوم
 أخر زيارة : 04-Sep-2021 (01:30 PM)
 العمر : 31
 المشاركات : 5,236 [ + ]
 التقييم : 56602
 معدل التقييم : سليدا has a reputation beyond reputeسليدا has a reputation beyond reputeسليدا has a reputation beyond reputeسليدا has a reputation beyond reputeسليدا has a reputation beyond reputeسليدا has a reputation beyond reputeسليدا has a reputation beyond reputeسليدا has a reputation beyond reputeسليدا has a reputation beyond reputeسليدا has a reputation beyond reputeسليدا has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي حياة الذاكرين.. جنة العابدين











حياة الذاكرين.. جنة العابدين
ما أعظم وأجمل قولك يا ربنا في كتابك: (وَلَذِكْرُ اللهِ أَكْبَرُ) (العنكبوت/ 45)، وما أعظم وأجمل قولك يا حبيب الله يا محمّد: "مثل الذي يذكر ربّه والذي لا يذكر كمثل الحي والميت".

فالحمد لله الذي جعل للعباد منحة وهدية هي في حقيقتها حياة للقلوب وصلاح للنفوس وصفاء للأذهان (ألا بِذِكْرِ اللهِ تَطْمَئِنُ القُلُوبُ) (الرعد/ 28).

المهمة العظمى:

إنّ ذكر الله تعالى هو المهمة العظمى التي خَلَقَنا الله من أجلها (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنّ وَالإنسَ إلّا لِيَعْبُدُونِ) (الذاريات/ 56)، وهو الناموس الذي يسير الكون على نسقه ومقتضاه؛ ليكون العبد قانتاً خاشعاً لله مسلماً مستسلماً ساجداً ومسبّحاً.

ونوجز القول:

إنّ ذكر الله ما هو في حقيقته إلا الطريق السوي الذي يصل بنا إلى الجنّة، وما عداه فما هو إلا شذوذ وانحراف وخروج عن الجادة.

- توظيفها:

وعباد الله مطالبون بالحتمية بتوظيف المهمة العظيمة للعبادة، فالذكر حياة الروح، وإنّما تتربى الروح بحسن ذكرها لله وكثرته لله وتعبّدها له بتحقيق الإيمان والتوحيد والخوف والرجاء.
فالذكر يربي الروح فتصفو النفس ويرقّ القلب، ويتربّى في الإنسان الضمير الحي الذي يكون له دور كبير في توجيه حياة صاحبه.. فتكون الثمرة عبداً ربّانياً راقياً رحمانياً.

- ثمار ذكر الله:

إنّ كثرة الذكر لله تعالى بشتى صوره من تسبيح وتحميد وثناء واستغفار وصلاة على الحبيب صلى الله عليه وسلم وقراءة القرآن.. وغير ذلك، لابدّ أن تؤتي ثمارها في سائر الأمور والأحوال:

1- فهي تزيد الإيمان (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ) (الأنفال/ 2). وإذا زاد الإيمان ظهرت بالتبعية آثاره الواضحة على النفس في: معتقدات صحيحة، وأفهام سليمة، وأخلاق سامية، ومواقف متزنة ربّانية معتدلة، ونشاط نافع، وعلم صالح، وصلاح عام.
فالإسلام دين عظيم يتمتع بشمول وجمال في كل جوانبه.

2- تجعل الإنسان يسعى دائماً للبلوغ بنفسه إلى درجة ما من درجات الكمال الإنساني في العقول والقدرات والطاقات الجسمية والعلمية وغيرها؛ مما يجعله قادراً على الارتفاع بنفسه والرقى بها.

3- حصول الأمن النفسي؛ فمن ثمار العبادة شعور المسلم بسعادة وأمن واطمئنان في نفسه، ولذة وجدانية عالية فيظهر ذلك جلياً واضحاً على نفسه وقسمات وجهه وجوارحه وأعضائه (الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الأمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ) (الأنعام/ 82).

4- يكفي أنّ ذكر الله طارد للشياطين.

5- ذكر الله يرضي الله والملائكة والنبي صلى الله عليه وسلم.

6- يزيل الهمّ والغمّ عن القلوب ويقوي الأبدان.

7- تشهد الأرض بشواهدها لذاكر الله كثيراً لا تراه من كثرة الذكر ظمآناً.

8- الذي يذكر ربّه كثيراً على جنبه أو قاعداً أو نائماً يشهد كل ذلك له بالحب عند الربّ الرحمن.

- قال النبي صلى الله عليه وسلم: "ليس على أهل لا إله إلا الله وحشة في الموت ولا في القبور ولا في النشوز، كأني أنظر إليهم عند الصيحة ينفضون رؤوسهم يقولون: الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن".

- وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "ليس يتحسر أهل الجنّة على شيء إلا على ساعة مرّت بهم لم يذكروا الله عزّ وجلّ فيها".

- قوله صلى الله عليه وسلم: "سبق المفردون، قالوا: وما المفردون يا رسول الله؟ قال: الذاكرون الله كثيراً والذاكرات".

- قوله صلى الله عليه وسلم: "ما عمل آدمي عملاً أنجى له من العذاب من ذكر الله".

- قوله صلى الله عليه وسلم: "ألا أنبئكم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم، وخير لكم من إنفاق الذهب والوَرِق، وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم، قالوا: بلى، قال: ذكر الله".











 توقيع : سليدا

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أنواع الذاكرين البارونه نفحات ايمانيه 19 06-Nov-2024 06:24 PM
أشياء تخلى عنها لتعيش حياة سعيدة فعلًا البارونه •₪• تطوير آلذآت•₪• 11 19-Oct-2024 03:40 AM
سر حياة القلوب سليدا نفحات ايمانيه 7 25-Dec-2023 06:16 PM
حياة بعد الموت البارونه معرض الصور ومقاطع اليوتيوب 11 18-Jul-2023 12:59 PM


الساعة الآن 10:02 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع ما يطرح في منتديات أحاسيس الليل لا يعبر عن رأي الموقع وإنما يعبر عن رأي الكاتب
وإننــے أبرأ نفســے أنا صاحبة الموقع أمامـ الله سبحانه وتعالــے من أــے تعارف بين الشاب والفتاة من خلال أحاسيس الليل
vEhdaa 1.1 by rKo ©2009