شهدت مدينة دمياط بمصر، حالة حزن شديدة غيّمت على الأهالي، بعد فقد شاب عشريني حياته، عندما كان يساعد على الإمساك بلص، فر بعد أن سرق ” دراجة بخارية” من أحد الأشخاص في الشارع.
وعلى الرغم من أن شهيد الشهامة لم يكن تجمعه أىّ علاقة بالمسروقات أو الشخص الذي تم سرقته، إلا أنه لم يتردد في الجري خلف اللص للإمساك به، إلا أن القدر كان ينتظره في هذا التوقيت حينما قفز اللص في مياه النيل أملاً في الهروب فلم يكن من الشاب الشهم إلا أن قفز في النيل خلفه أملا في الإمساك به ورد المسروقات إلى صاحبها.
وخرج اللص من المياه، ومات الشاب “الجدع” الذى لم يتمكن من اللحاق باللص بعد أن غرق في مياه النيل ليدفع حياته ثمنا غاليًا لشهامته.
والجدير بالذكر أن أحد أصدقاء المجنى عليه، أكد أنه كان برفقة رشدى للذهاب إلى أحد محال الأجهزة الكهربائية لدفع مبلغ ألفين جنيه كمقدم حجز لثلاجة لاستكمال باقي جهازه حيث أنه من المقرر أن حفل زفافها الشهر المقبل.