من أجل .... مطربة

#مقالات_هادفة

*من أجل .... مطربة*

ويقولون لماذا ننحدر الى الخسة والوضاعة؟
ولماذا باتت مقاييس العدل تغيب والظلم يتفشى؟
لماذا بتنا نتخلف عن الامم بينما غيرنا يتقدم
ولماذا ابتلانا الله بالامراض والاوبئة والفقر
علامات استفهام كثيرة تكشفها حقيقة مؤلمة

*حينما تقف ملايين الشباب والشابات وهم يتمايلون طرباً وانتعاشاً لمطربة تتقافز امامهم بفسقها وفجورها وهم يتنططون كالبلهاء*

وهؤلاء مسلمون ! يفترض انهم يعرفون الحلال والحرام لكنهم باتوا في سكرتهم يعمهون

منظر مزعج ومؤلم لكل انسان غيور على دينه ووطنه وشعبه كيف تأخذه الغفله والنسيان

والله لو كانت محاضرة ثقافيه أو دينية لوجدت افراداً تعدهم على الاصابع
لكان الحضور قلة من الناس ومن ؟! من الكبار في السن فقط ، من العواجيز الذين طحنتهم الحياة

*ماذا تتوقع من العدد الهائل من هؤلاء الشباب والفتيات عندما تكون المطربات منتهى احلامهم*

*ليسوا سوى خواء وفراغ وهشاشة فكرية*

عندما يتحدث المفكرون لايسمعهم الا قلة من النخب *ونتمنى ان تكون فئة الشباب واعيه تحمل داخلها هموم الامة* لان هذه الامة مبتلاة بكثير من الامراض وصوت العقول المفكرة تهز الضمائر من الاعماق

أما والمطربات يتمايلن بخصورهن يميناً ويساراً فلن تجد في هؤلاء الشباب سوى صوتاً يعوي نشوة وغياباً قهرياً للوعي والصحوة

*هذا التخدير المتعمد للشباب والشابات لابد أن ينتبه اليه المسؤولون وذلك بأن يستفزوا هذه العقول المنومة بصيحاتهم الواعية*

لا نغفل عن غضب الله عز وجل وسطوته على العباد ، والقرآن الكريم شاهد على أمم انقرضت بسبب الفساد فانقلب حالها من النعيم الى الجحيم

قال الله تعالى
الرعد - الآية 17

قال: (كذلك يضرب الله الحق والباطل فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض) ،

خولة القزويني

منقول

حـُـلم ,المعتفس ,أرتواء و 3 آخرون معجبون بهذا

احساس عاشق ,الحر ,عاشق الغيم