هل تتغير طبيعة العلاقة بعد الزواج؟

تكثر الخرافات الشائعة عن ال حياة الزوجية وتختلف ما يدفع البعض
إلى تصديقها ما قد يؤثر بشكل سلبي على علاقتهم الزوجية،
سنعرضها هنا كي تتمكنوا من تجنبها:

أولاً، غالباً ما يشاع أنّ شخصية الزوجين تتغير بعد الزواج تماماً كما طريقة
تفكيرهم وتعاطيهم مع بعضهم والمحيطين بهم، إلّا أنّ الحقيقة معاكسة تماماً.
لا يمكن أن يتخلّى الزوجان عن طريقة تفكيرهم أو شخصيتهم بعد الزواج
إلّا أنّهم يمكن أن يتفقوا على أمور معينة ويتأقلموا مع الوقت
بغية إنجاح العلاقة.

ثانياً، تعتبر الأكثرية تقرّب الأهل من الزوجين خطوة سلبية قد تعزز الخلافات
ما بينهما ما يدفعهما إلى الإبتعاد أكثر عنهم. إلّا أنّ أغلب الأهل
لا يمكن أن يتمنوا سوى السعادة والخير لأبنائهم وسيسعون دومًا
إلى مساعدتهم على حلّ خلافاتهم ضمن حدود معينة، ما يجعل من بناء
علاقة ودّية مع الأهل ضروري لعلاقة زوجية طبيعية وناجحة.


ثالثاً، تشير الأغلبية إلى موت الحب بعد فترة من الزواج بسبب إنشغال
الزوجين بمتطلبات وهموم الحياة الزوجية. فالحب يصعب أن يموت
ويختفي بسهولة، فقد تقلّ الرومانسية بين الطرفين تبعاً لإنشغالاتهما اليومة،
إلّا أنّ حبهما مستمرّ دائماً.

رابعاً، تشير أغلب الآراء إلى أهمية الهوايات والإهتمامات المشتركة
بين الزوجين في إنجاح العلاقة الزوجية.
إلّا أنّه يمكن للزوجان الحفاظ على هواياتهما وإهتماماتهما المختلفة وممارستها
بطريقة لا تؤثّر بشكل سلبي على الآخر.
من هنا تبرز أهمية إحترام كلّ من الزوجين إهتمامات
الآخر وتشجيعه على ممارستها.

حـُـلم ,عاشق الغيم ,غَيْم ..! و 1 آخرون معجبون بهذا

نَبض