|
فـعـآلـيـآت آلـمـنـتـدى | ||||
#1
|
||||||||
|
||||||||
تفسير الآيـة رقم 38 من سورة الرعد
﴿وَلَقَد أَرسَلنا رُسُلًا مِن قَبلِكَ
وَجَعَلنا لَهُم أَزواجًا وَذُرِّيَّةً وَما كانَ لِرَسولٍ أَن يَأتِيَ بِآيَةٍ إِلّا بِإِذنِ اللَّهِ لِكُلِّ أَجَلٍ كِتابٌ﴾ [الرعد: ٣٨] أي: لست أول رسول أرسل إلى الناس حتى يستغربوا رسالتك، ﴿وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِنْ قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجًا وَذُرِّيَّةً﴾ فلا يعيبك أعداؤك بأن يكون لك أزواج وذرية، كما كان لإخوانك المرسلين، فلأي شيء يقدحون فيك بذلك وهم يعلمون أن الرسل قبلك كذلك؛ إلا لأجل أغراضهم الفاسدة وأهوائهم؟ وإن طلبوا منك آية اقترحوها فليس لك من الأمر شيء. ﴿وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَنْ يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللهِ﴾ والله لا يأذن فيها إلا في وقتها الذي قدره وقضاه، ﴿لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ﴾ لا يتقدم عليه ولا يتأخر عنه، فليس استعجالهم بالآيات أو بالعذاب موجبا لأن يقدم الله ما كتب أنه يؤخر مع أنه تعالى فعال لما يريد. تفسير السعدي
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
تلاوة خاشعة سورة الرعد حمد الدغريري | نزف القلم | صوتيات أحاسيس الأسلاميه | 12 | 23-Nov-2024 11:40 AM |
فوائد من تفسير سورة طه | وطن عمري | أحاسيس القران وعلومه | 13 | 11-Nov-2024 05:11 AM |
| جديد | سورة الرعد للشيخ خالد الجليل بترتيل عظيم وأداء حجازي لايوصف | نزف القلم | صوتيات أحاسيس الأسلاميه | 14 | 22-Nov-2023 05:53 PM |
أسباب الليفة في الرحم وطرق علاجها | مسگ | •₪• الصحة والدواء •₪• | 10 | 26-Oct-2023 06:32 PM |
تفسير سورة الكافــرون | عاشق الغيم | أحاسيس القران وعلومه | 15 | 20-Jul-2023 11:22 PM |