|
فـعـآلـيـآت آلـمـنـتـدى | ||||
#1
|
||||||||
|
||||||||
فضل إكرام الضيف
1- إكرام الضيف من علامات الإيمان:
روى مسلم عن أبي شُريح الخُزاعي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليُحسن إلى جاره، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليُكرم ضيفه، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليسكت[1]. ففي الصحيحين عن عبد الله بن عمرو قال: دخل عليَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ألم أُخبر أنك تقوم الليل وتصوم النهار؟ قُلت: بلى، قال: فلا تفعل، قُم ونم وصُم وأفطر، فإن لجسدك عليك حقًّا، وإن لعينك عليك حقًّا، وإن لِزورك عليك حقًّا، وإن لزوجك عليك حقًّا، وإنك عسى أن يطول بك عمر وإن من حسبك أن تصوم من كل شهر ثلاثة أيام، فإن بكُل حسنة عشر أمثالها، فذلك الدهر كله، قال: فشددت فشدد عليَّ، فقُلت: فإني أُطيق غير ذلك قال: فصُم من كل جمعة ثلاثة أيام، قال: فشددت فشُدد عليَّ، قلت: أُطيق غير ذلك، قال: فصُم صوم نبي الله داود، قُلت: وما صوم نبي الله داود؟ قال: نصف الدهر[2]. 2- إيثار الضيف من علامات الإيمان: ففي الصحيحين عن أبي هريرة قال: جاء رجلٌ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إني مجهود، فأرسل إلى بعض نسائه فقالت: والذي بعثك بالحق ما عندي إلا ماءٌ ثم أرسل إلى أخرى، فقالت مثل ذلك، حتى قُلن كلهنَّ مثل ذلك: لا والذي بعثك بالحق ما عندي إلا ماءٌ، فقال: من يُضيف هذا الليلة رحمه الله، فقام رجلٌ من الأنصار فقال: أنا يا رسول الله، فانطلق به إلى رحله فقال لامرأته: هل عندك شيءٌ؟ قالت لا، إلا قوت صبياني، قال: فعلليهم بشيء فإذا دخل ضيفنا، فأطفئ السراج وأريه أنا نأكل، فإذا أهوى ليأكل فقومي إلى السراج حتى تطفئيه، قال: فقعدوا وأكل الضيف، فلما أصبح غدا على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: قد عجب الله من صنيعكما بضيفكما الليلة[3]
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
فن التعامل مع الضيف المعاق | سلطان الزين | احاسيس ذوي الاحتياجات الخاصه | 10 | 23-Sep-2024 03:12 PM |