|
فـعـآلـيـآت آلـمـنـتـدى | ||||
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
تفسير: (وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا)
♦ الآية:
﴿ وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا ﴾ [الفرقان: 23]. ♦ السورة ورقم الآية: الفرقان (23). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَقَدِمْنَا ﴾ وقصَدْنا، ﴿ إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ ﴾ مما كانوا يقصدون به التقرُّبَ إلى الله سبحانه ﴿ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا ﴾ باطلًا لا ثواب له؛ لأنهم عَمِلوه للشيطان، والهَباء: دُقَاقُ الترابِ، والمنثور: المتفرِّق. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَقَدِمْنَا ﴾ وعمدنا، ﴿ إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا ﴾؛ أي: باطلًا لا ثوابَ له؛ لأنهم لم يَعمَلوه لله عز وجل. واختلفوا في الهباء؛ قال علي: هو ما يُرى في الكَوَّةِ إذا وقع ضوءُ الشمس فيها كالغبار فلا يُمَسُّ بالأيدي، ولا يُرى في الظل وهو قول الحسن وعكرمة ومجاهد، والمنثور: المتفرِّق، وقال ابن عباس وقتادة وسعيد بن جبير: هو ما تَسْفِيهِ الرياحُ وتَذْرِيهِ من التراب وحطام الشجر وقال مقاتل: هو ما يسطع من حوافر الدوابِّ عند السير، وقيل: الهباء المنثور: ما يُرى في الكَوَّة، والهباء المُنْبَثُّ: هو ما تطيره الرياح من سنابك الخيل.
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
تفسير القرآن الكريم | سلطان الزين | أحاسيس القران وعلومه | 19 | 11-Jun-2024 12:22 PM |
الوقت علمنا حكايات وأسرار / فريق المسك | سحآب | • •₪• عذب الحروف لـ الشعر المنقول •₪• | 8 | 23-Feb-2024 02:14 AM |
تفسير: (إن هذا إلا خلق الأولين) | غَيْم..! | أحاسيس القران وعلومه | 10 | 08-Nov-2023 09:33 PM |
أوراق أخلاقياتنا وقيمنا | عطر المساء | •₪• زاوية حرة •₪• | 13 | 20-Aug-2023 07:49 PM |
اللهم إنّا ظلمنا أنفسنا ظلما كثيرا | عاشق الغيم | نفحات ايمانيه | 14 | 18-Nov-2022 11:31 AM |