|
فـعـآلـيـآت آلـمـنـتـدى | ||||
#1
|
|||||||
|
|||||||
إشراقة آية: قال تعالى (إنه كان بي حفيا)
♦ إشراقة آية: قال تعالى:﴿ إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا ﴾ [مريم: 47].[/ الحفي: البر اللّطيف الذي يحتفي بعباده ويعتني بهم، ويقوم في حاجتهم ويبالغ في كرامتهم، ويستجيب دعاءهم ويجزل عطاءهم. ♦ حفاوة المولى - جل وعلا - بعموم الخلق بالإنشاء والإيجاد في أكمل هيئة وأحسن صورة، ثم بالإعداد والإمداد بأسباب الحياة وعوامل البقاء، ثم بالبيان والإيضاح لوسائل الهداية وطرق السلامة، وأخيرًا بالفناء والنهاية للجزاء والحساب. ♦ أما الحفاوة الخاصة والعناية البالغة فهي لجميع المسلمينوعموم المؤمنين بتهيئة الخير وإيصال النفع لهم من حيث لا يحتسبون ﴿ فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ [السجدة: 17] ♦ يتفاوت المسلمون بين مطلقِ الحفاوةِ والحفاوةِ المطلقة الكاملة التامة باختلاف الأحوال وتباين المقامات؛ ﴿ ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ ﴾ [فاطر: 32]. ♦ ﴿ كَانَ بِي حَفِيًّا ﴾ كلمة تأخذ بلباب النفس وتحلق بأجنحة الروح، تشعرنا بعظيم الامتنان وجليل الإكرام من المولى جلَّ وعلا، وتدعونا للهج اللسان وقيام الجوارح بواجب الشكر ولوازم الحمد «أفلا أكون عبدًا شكورًا؟!». علي بن حسين بن أحمد فقيهي
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
إشراقة آية: قال جل وعلا {هل جزاء الإحسان إلا الإحسان} | نزف القلم | أحاسيس القران وعلومه | 11 | 16-Nov-2024 04:43 AM |
إشراقة آية: قال تعالى: {وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع ...} | نزف القلم | أحاسيس القران وعلومه | 17 | 16-Nov-2024 04:42 AM |
إشراقة آية قال جل وعلا: ( وقال الذين استضعفوا للذين استكبروا بل مكر الليل والنهار .... ) | نزف القلم | أحاسيس القران وعلومه | 15 | 16-Nov-2024 04:38 AM |
هل أنت من المتوكلين على الله تعالى؟ | ♥• قلم رصاص •♥ | نفحات ايمانيه | 9 | 06-Nov-2024 06:35 PM |
رحمة الله تعالى | اميرة اميري | نفحات ايمانيه | 13 | 19-Dec-2023 06:56 PM |