متى تهتز الثقة بالنفس ..؟!

الثقة بالنفس هي أن تعرف قوتك وضعفك ولا تشعر أبدًا بالحرج أو الخجل من مجرد كونك على طبيعتك. وإذا لم تكن واثقًا
بدرجة كافية، فلن تحصل على النجاح الذي تستحقه، ولن تتمكن من التعبير عن نفسك ومهاراتك. أي أنه حتى تحصل على كل شيء في حياتك
يجب أن تمتلك الثقة. لكن متى تهتز الثقة بالنفس؟ وما سبب تدنيها أو فقدانها ؟ تابع القراءة أكثر لتتعرف على تلك الأسباب.
التعرض للنقد الذاتي
قد يأتي السبب الأول من شخصية الشخص. فبعض الناس أكثر عرضة للنقد. ويمكن أن يتأذوا بسهولة من التعليقات التي تأتي من أنفسهم.
كل شخص لديه نوع من الحديث الذاتي أو النقد. وهو ما يمنعنا من ارتكاب بعض الأخطاء التي قد نرتكبها
أو يساعدنا على التفكير أولاً قبل القيام بشيء ما. لكن المشكلة هي أنه يمكن أن ينتقدنا أيضًا ، مما يؤدي إلى مشاعر سلبية.
والتي قد تكون شعورًا بالخجل أو الذنب أو الغضب أو الحزن. والتعرض لهذا النقد الذاتي يجعلنا نفقد الثقة.
النقد الذاتي موجود لإعطائنا بعض الإرشادات حول الأشياء التي نقوم بها. ومع ذلك ، فإن الاستماع إليها كثيراً، ومحاولة قبول كل ما تقوله ليست مسؤوليتنا.
ربما في تلك اللحظة التي تتوقف فيها عن الاستماع إلى شكوكك وتبدأ بالعمل ستحصل على الحياة التي تريدها.
وجود علاقة سابقة مؤلمة أو محبطة
تتسبب بعض العلاقات السيئة في قيام الطرف الآخر بكل ما يلزم للحفاظ على علاقته.
ومع ذلك ، نظرًا لكون علاقتهم سيئة ، فإن مسألة محاولة فهم ما إذا كانوا يفتقرون إلى شيء ما ستتبادر إلى الذهن دائمًا.
إن التساؤل عن سبب عدم كفايتك سيتراكم حتى يصيب احترامك لذاتك وثقتك بنفسك.
ما يحدث هو أن الشخص يصبح أقل ثقة بنفسه وبدلاً من ذلك يصبح عاجزًا.
المحاولة لأن تكون مثالياً دائماً
أحد أسباب انعدام الثقة بالنفس هو السعي إلى الكمال أو السعي المستمر لجعل الأشياء مثالية.
وهي فكرة سيئة لأن هناك دائمًا أشياء يمكننا تحسينها.
من الصعب إيقاف الشعور بالرغبة في الكمال ، ولكن من المهم أيضًا أن تعرف أنك لا تستطيع أن تكون مثاليًا حقًا.
بسبب الحقيقة القاسية المتمثلة في أننا لا نستطيع أن نكون كاملين ، فإن السعي المستمر للكمال يجعلنا قلقين.
وهذا هو السبب أيضًا في أن صناعة المساعدة الذاتية تواجه مشاكل لأن الناس يسعون أيضًا إلى الكمال.
إن الهدف من تحسين الذات هو تحسين حياتك. لكن هذا لا يعني أنه يجب أن تبحث عن الكمال.
وفي الواقع ، هناك أيام فقط لسنا فيها في حالة مزاجية للقيام بالأشياء ، وهذا أمر طبيعي.
لذا حاول ألا تسعى إلى الكمال.
بل حاول أن تشعر ببعض الامتنان والرضا عن حياتك ، ويمكنك أن تبدأ ببطء في بناء ثقتك بنفسك مرة أخرى.
الشعور باليأس
أحد العوائق أمام الثقة بالنفس هو الشعور باليأس. وقد يأتي من أخطاء الماضي التي تسببت في الشك الكامل في قدراتنا.
الشعور باليأس أمر طبيعي عندما نواجه بعض الأخطاء. لكن لا ينبغي أن يمنعنا ذلك من المحاولة مرة أخرى.
تمنحنا أخطائنا معلومات قيمة يمكننا استخدامها في المستقبل. فكما يقولون دائمًا ، الخبرة هي أفضل معلم.
عدم الاهتمام بالرفاهية
قد يكون عدم الاهتمام برفاهيتك سببًا رئيسيًا لفقدان الثقة. ويجب أن نكون مسؤولين عن أنفسنا. فنحن نمتلك أجسادنا ويجب أن نعتني بها.
تخيل كيف ستكون حياتك أفضل عندما تبدأ في تناول الطعام بشكل صحيح ، والنوم في الوقت المحدد ، والعناية بنظافتك ، وقراءة الكتب ، وكل ذلك.
من خلال رؤية التحسن المستمر ، ستنمو ثقتك أيضًا جنبًا إلى جنب مع التحسينات التي تجريها. لهذا السبب يجب أن نعتني بأنفسنا دائمًا.
الخوف من الحكم أو الرفض
أحياناً ، الخوف هو الذي يمنعنا من الثقة. فقد نخشى فقط الرفض أو الحكم علينا ، مما يمنعنا من فعل الأشياء التي نريدها.
الخوف يمنعنا من أن يتم الحكم علينا من القيام بالأشياء التي نحبها. لكننا قد نندم كثيراً، لذلك يجب أن نبدأ في تجربة الأشياء.
من الصعب القيام بفعل بما تعتقد أنه لا يهتم به الآخرون ، ولكن بمجرد أن تتعلم كيفية القيام بذلك ، فإنه يعد
أحد أفضل الأشياء التي يمكنك تقديمها لنفسك. وذلك لأنه يساعد على الشعور بالحرية.
التعرض للآلام الجسدية والعاطفية
يمكن أن يتسبب الألم الجسدي والعاطفي في فقدان الشخص الثقة بالنفس. والسبب هو الشعور بالعجز مع الآلام.
قد يشعر البعض أنهم عديمي الفائدة بالفعل لأنهم ليسوا أقوياء كما كانوا من قبل.
الألم سبب لفقدان احترام الذات لدى شخص ما ، خاصة إذا كان جسمك هو الذي يمنعك من فعل شيء ما.
الأوضاع الحالية المسببة للضغوط
في بعض الأحيان ، ليس الماضي هو الذي يجعلنا نفقد الثقة. وما تحتاج إلى فهمه في هذه الحالات هو أن الحياة تستمر.
يمكن أن يكون سببه المواقف الحالية مثل فقدان أحد أفراد الأسرة ، والطرد من العمل ، وغير ذلك الكثير.
من الطبيعي أن تشعر بالحزن في بعض المواقف الحالية ، ولكن من المهم أيضًا ملاحظة أن لدينا جميعًا القدرة على المضي قدمًا.
التركيب الجيني
التأثيرات الجينية على احترام الذات كبيرة. أي أنها تلعب دورًا كبيرًا في قدرة الشخص على التعامل مع التوتر ، وبالطبع احترام الذات والثقة.
هناك العديد من العوامل لهذه الهرمونات عادة وحساسيتها لهذه الهرمونات. ومن أبرزها الدوبامين والسيروتونين والأوكسيتوسين.
لكن لاحظ أنه بينما قد يكون هذا هو الحال ، هناك أشياء يمكننا التحكم فيها ، ويجب أن نركز على ذلك.
فلدينا جميعًا الحق في أن نكون واثقين وأن نكون سعداء.
الماضي المؤلم
تعتبر صدمة الطفولة والتنمر أحد الأسباب الرئيسية لفقدان الشخص الثقة بالنفس. ولهذا السبب نؤيد تمامًا مكافحة التنمر.
المقارنة بسبب بيئتنا الحديثة
مع ظهور تطبيقات الوسائط الاجتماعية ، تمتلئ بيئتنا بأشخاص يبدو أنهم أكثر نجاحًا منا. وكمثال ، يسهل مشاهدة صور
الأشخاص الذين لديهم أجساد مثالية على Instagram أو الأشخاص أصحاب الملايين في سنوات المراهقة.
هذه تجعلنا نقارن أنفسنا بالآخرين. فنشعر بالتخلف في الحياة ويمكن أن يسبب استياء شديدًا من أنفسنا.
و بالتالي من المهم أخذ قسط من الراحة من وسائل التواصل الاجتماعي من وقت لآخر.
بينما تتيح لنا بيئتنا الحديثة الوصول إلى أي معلومات ببضع نقرات فقط ، فإن لها أيضًا عواقب سلبية إذا لم نستخدمها بشكل صحيح.
لكن النقطة الأساسية هنا هي أن المقارنة يمكن أن تجعلنا نفقد ثقتنا بأنفسنا.
لهذا السبب من المهم التوقف عن مقارنة نفسك بالآخرين وفهم أن لدينا جميعًا جداول زمنية خاصة بنا.
أخطاء الماضي والخيارات السيئة
كثير من الناس يفعلون ذلك. لكن أخطاء الماضي يجب ألا تحددنا أبدًا. فكلنا نرتكب أخطاء وما يتعين علينا فعله هو التعلم من هذه الأخطاء.
يجب أن نتحرر من قيود أخطائنا إذا أردنا أن نسترد ثقتنا.
يرتكب الأشخاص الواثقون الأخطاء أيضًا، لكن ما يجعلهم واثقين هو أنهم يقبلون كل شيء عن أنفسهم (يتحملون المسؤولية الكاملة)، بما في ذلك أخطائهم.
الكثير من الحديث الذاتي السلبي عن النفس
بمجرد أن تبدأ بالحديث عن نفسك كثيرًا والشك في نفسك ، فقد تفقد ثقتك بنفسك.
هذا هو السبب في أن العديد من معلمي التأمل يوجهون طلابهم دائمًا إلى التركيز على تنفسهم وإزالة أي ثرثرة ذهنية.
والسبب هو أننا نميل إلى الإفراط في التفكير ويمكن أن نسبب التوتر.

حـُـلم ,غَيْم..! ,عاشق الغيم و 1 آخرون معجبون بهذا

الحر