تكافئ زوجها بألعاب الفيديو عن عمله في المنزل

قالت صحيفة ميرور البريطانية، إن امرأة قالت إنها اضطرت لتكافئ زوجها بألعاب الفيديو عن الأعمال المنزلية، بعد أن رفض التوظيف وقرر البقاء في المنزل.

وعندما التقت السيدة بزوجها لأول مرة، كان طالباً يعط الاولوية لدراسته، لكن وبمجرد أن أنهى دراسته الجامعية، رفض الحصول على وظيفة وقرر البقاء في المنزل.

ورغم أنها لم تنزعج من قرارها، إلا أنها في النهاية ضاقت ذرعاً بمكوثه في المنزل، وقررت تحفيزة على ألعاب الفيديو التي يحبها مقابل مساعدتها في أعمال المنزل.

وفي منشور لها على ريديت، قالت السيدة، إن زوجها لا يعمل، ولا ينظف، ويعشق ألعاب الفيديو، ما يجعلها تشعر بالاستياء الشديد، ولذلك قررت السماح له باللعب كلما أنجز أعمال المنزل الروتينية.

وأضافت "حاولت التحدث معه حول المساعدة في أعمال المنزل لكنه يدعي أنه ينسى. وبما أنه يعشق ألعاب الفيديو، قررت أن أكافئه على أعمال المنزل، بالسماح له بممارسة المزيد من ألعاب الفيديو، كلما أنجزها".

وأوضحت "حددت ما اعتقدت أنه أجر معقول عن الأعمال المنزلية، فمقابل غسل الأطباق، يمكنه اللعب 90 دقيقة، ومقابل إخراج القمامة يمكنه اللعب 30 دقيقة، ومقابل ترتيب الغسيل يمكنه اللعب ساعتين".

وطلبت السيدة من مستخدمي ريديت رأيهم في تعاملها، فقال أحد المتابعين: "يبدو الأمر صبيانياً. هذا الرجل لا يؤدي الأعمال المنزلية ويريد فقط ممارسة الألعاب طوال اليوم."

وكتب آخر "إذا كان عليك اللجوء إلى معاملة شخص، مثل الطفل لمجرد تلبية الاحتياجات الأساسية، فإن العلاقة محكوم عليها بالفشل بالفعل".

وقال ثالث: "ما الذي ستحصلين عليه من هذه العلاقة؟ زوجك لا يعمل، ولا ينظف، ويغضب عندما تقترحين عليه فعل شيئ، غير ألعاب الفيديو. من المحتمل أن تكون حياتك أسهل، دونه".

حـُـلم ,موفي الوافي ,مسگ و 1 آخرون معجبون بهذا

نزاري الهوى