|
فـعـآلـيـآت آلـمـنـتـدى | ||||
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
مفهوم الكبا
مفهوم الكبائر بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ماهي كفارة الكبائر وماهو مفهوم الكبائر وكيفية التوبة منها وماهي انواع الكبائر في الاسلام . [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الكبائر جمع كبيرة، وهي كل ما كبر من المعاصي وعظم من الذنوب وقد اختلف العلماء في وضع ضابط للكبيرة، لكن ما هو مُتفق عليه أن الكبيرة هي كل ذنب أو معصية حدد لها الشرع عقوبة في الدنيا كحد السرقة وحد الزنا وحد شرب الخمر، أو توعد عليها بنار أو لعنة أو غضب أو عذاب كأكل الربا وعقوق الوالدين والتنمص والوشم والنميمية، والكبائر تتفاوت درجاتها من حيث القبح وعظم الجرم فمنها أكبر الكبائر كما في صحيح البخاري وغيره قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (أكبر الكبائر الإشراك بالله وقتل النفس وعقوق الوالدين وقول الزور أو قال وشهادة الزور)، ومنها السبع الموبقات أي المُهلكات كما في الصححين البخاري ومسلم وغيرهما قال الرسول صلى الله عليه وسلم : (اجتنبوا السبع الموبقات، قالوا: يا رسول الله وما هن؟ قال: الشرك بالله والسحر وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق وأكل الربا وأكل مال اليتيم والتولي يوم الزحف وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات). وأهل الكبائر من أهل السنة والجماعة لا يخلدون في نار جهنم، وأن من استحق منهم النار ودخلها سيخرج منها بعد أن ينال نصيبه من العذاب، أو يشفع فيه أحد الشافعين، أو يعفو الله عنه بمحض منه ومغفرته، فقد روى البخاري في صحيحه حديث الشفاعة الطويل عن أنس رضي الله عنه وفيه أن النبي صلى الله عليه وسلم (قال:فأقول: يا رب، أمتي، أمتي، فيقول: انطلق فأخرج من كان في قلبه أدنى أدنى أدنى مثقال حبة من إيمان فأخرجه من النار، فأنطلق فأفعل). هذا هو الأصل عند أهل السنة والجماعة . الكبائر هي أجرم الأثام أو الذنوب التي يرتكبها الشخص طبقاً للدين الإسلامي قال الله: “إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيمًا” ويقول الرسول : { الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، كفارة لما بينهن ما لم تغش الكبائر } مسلم والترمذي. واختلف العلماء في عدد الكبائر وفي حدها، قال بعضهم: هي سبع، قال بعضهم: هي سبعون، وقال بعضهم: هي سبعمائة، قال بعضهم: هي ما اتفقت الشرائع على تحريمه. معلومات عن كبائر الذنوب الذنب إصطلاحاً الذنب هو مخالفةُ الأوامر الإلهيَّة الواردة في الشَّريعة الإسلاميَّة من خلال ترك الواجبات أو إرتكاب المحرَّمات التي يعاقب الله تعالى عليها. فكلُّ مخالفة لتلك الأوامر والنواهي تعدُّ ذنباً، حتَّى لو كان هذا الذنب في نفسه هيّناً وبسيطاً، فهو عظيم لمخالفته الأوامر والنواهي الربّانية، والخروج عن رَسْمِ الطَّاعة والعبوديَّة. كبائر الذنوب والمعاصي سواء أكانت معاص قلبية كالبغضاء والحسد، أم ظاهرية كالزنا والسرقة وعقوق الوالدين، قسمها العلماء إلى قسمين، وهم: القسم الأول: هو الكبائر القسم الثاني:هو الصغائر. للكبائر ضوابط بغية تمييزها عن الصغائر، فقالوا في تعريف الكبيرة هي كل ذنب ترتب عليه حد أو أتبع بلعنة أو غضب أو نار، كقوله صلى الله عليه وسلم ( لعن الله الواصلة والمستوصلة ) متفق عليه . وهي الذنوب الجسمية الخطرة التي توجب لفاعلها غضب الله و لعنته و قد توجب على صاحبها حدًا في الدنيا. ويقال إنها ما كبر من الذنوب والمعاصي وقد إختلف العلماء في عددها وهي تختلف عن الصغائر لإن الصغائر هي كل ما كان ليس عليه حد في الدنيا والآخرة. تعريف آخر، ما سمّاهُ اللهُ في القرآن كبيراً فهوَ كبيرة ﴿وَآَتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ وَلَا تَتَبَدَّلُوا الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ إِنَّهُ كَانَ حُوباً كَبِيراً﴾ [سورة النساء الآية: 2] يقول عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح, الذي رواه الإمام البخاري أكبر الكبائر (الإِشْراكُ بِاللهِ، وَعُقوقُ الْوالِدَيْنِ، وَقَتْلُ النَّفْسِ، وَشَهادَةُ الزّورِ). قال تعالى ﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ﴾ [سورة النساء الآية:48] فإذاً أكبر الكبائر على الإطلاق هي الأشراك بالله!
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
مفهوم الرجولة... ومواقف الرجال | سليدا | أهتمامات أدم | 9 | 18-Oct-2024 06:23 PM |
مفهوم العنف العاطفي للطفل | مسگ | • الحمل والولادة , عالم الطفل | 13 | 12-Oct-2024 12:59 PM |
مفهوم الصمت الزوجي | سليدا | •₪• الحياة الزوجية •₪• | 16 | 28-Sep-2024 11:13 AM |
مفهوم الشريعة | سلطان الزين | نفحات ايمانيه | 12 | 26-Dec-2023 07:14 PM |
مفهوم الرجولة... | سليدا | •₪• رأي وَ نــقــاش •₪• | 14 | 05-Jul-2021 03:01 PM |