|
فـعـآلـيـآت آلـمـنـتـدى | ||||
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
الآية: ﴿ وَتِلْكَ نِعْمَةٌ تَمُنُّهَا عَلَيَّ ...﴾
الآية: ﴿ وَتِلْكَ نِعْمَةٌ تَمُنُّهَا عَلَيَّ أَنْ عَبَّدْتَ بَنِي إِسْرَائِيلَ ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: الشعراء (22). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَتِلْكَ نِعْمَةٌ تَمُنُّهَا عَلَيَّ ﴾ أقَرَّ بإنعامه عليه فقال: هي نعمة إذ ربَّيتَني ولم تَستعبِدْني كاستعبادك بني إسرائيل، ﴿ عَبَّدْتَ ﴾ معناه: اتخذت عبيدًا. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَتِلْكَ نِعْمَةٌ تَمُنُّهَا عَلَيَّ أَنْ عَبَّدْتَ بَنِي إِسْرَائِيلَ ﴾ اختلَفوا في تأويلها؛ فحمَلَها بعضهم على الإقرار، وبعضهم على الإنكار؛ فمن قال: هو إقرار، قال: عدَّها موسى نعمةً منه عليه حيث ربَّاه، ولم يقتله كما قتل سائر غلمان بني إسرائيل، ولم يستعبده كما استعبد بني إسرائيل، مجازه: بلى وتلك نعمة لك عليَّ أنْ عبدت بني إسرائيل، وتركتني فلم تستعبدني. ومن قال: هو إنكار، قال: قوله: وتلك نعمة، وهو على طريق الاستفهام؛ أي: أوَ تلك نعمة؟ حذف ألف الاستفهام؛ كقوله: ﴿ فَهُمُ الْخَالِدُونَ ﴾ [الأنبياء: 34]، قال الشاعر: تَرُوحُ مِن الحيِّ، أم تَبتكِرْ ♦♦♦ وماذا يضُرُّك لو تَنتظِرْ أي: أتروح من الحي؟ وقال عمر بن عبدالله بن أبي ربيعة: لم أنسَ يومَ الرحيلِ وقفتَها وطرْفها في دموعها غرقُ وقولها والركاب واقفة تترُكُني هكذا وتنطلقُ أي: أتتركني؟ يقول: تَمُنُّ عليَّ أنْ ربَّيتَني وتَنسى جنايتك على بني إسرائيل بالاستبعاد والمعاملات القبيحة؟ أو يريد: كيف تمُنُّ عليَّ بالتربية وقد استبعدتَ قومي؟ ومَن أُهينَ قومُه ذلَّ، فتعبيدك بني إسرائيل قد أحبَطَ إحسانَك إليَّ، وقيل: معناه تمنُّ عليَّ بالتربية. وقوله: ﴿ أَنْ عَبَّدْتَ بَنِي إِسْرَائِيلَ ﴾؛ أي: باستعبادك بني إسرائيل وقتلِك أولادهم، دُفعتُ إليك حتى ربَّيتني وكفلتني، ولو لم تستعبدْهم وتقتُلْهم كان لي من أهلي من يربيني ولم يُلقوني في اليم، فأيُّ نعمة لك عليَّ؟ قوله: ﴿ عَبَّدْتَ ﴾؛ أي: اتخذتهم عبيدًا، يقال: عبَّدتُ فلانًا وأعبَدتُه وتعبَّدتُه واستعبدته؛ أي: اتخذته عبدًا
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الآية: ﴿ إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ ﴾ | سحآب | أحاسيس القران وعلومه | 15 | 11-Nov-2024 05:49 PM |
الآية: ﴿ وَإِنَّا لَجَمِيعٌ حَاذِرُونَ ﴾ . . . / فريق المسك | سحآب | أحاسيس القران وعلومه | 6 | 22-Nov-2023 05:32 PM |
الآية: ﴿ فَحَمَلَتْهُ فَانْتَبَذَتْ بِهِ مَكَانًا قَصِيًّا ﴾ | عاشق الغيم | أحاسيس القران وعلومه | 14 | 21-Sep-2023 04:47 PM |
الآية: ﴿ فَفَرَرْتُ مِنْكُمْ لَمَّا خِفْتُكُمْ ...﴾ | الَسِمًوٌ.! | أحاسيس القران وعلومه | 20 | 22-Aug-2023 12:10 AM |
تفسير♦ الآية: ﴿ وَكَانُوا يَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا آمِنِينَ ﴾. | عاشق الغيم | أحاسيس القران وعلومه | 19 | 06-Aug-2023 11:51 PM |