عاشقة تروى حرائقها الاندلسية_ غادة السمان - منتديات أحاسيس الليل

 ننتظر تسجيلك هـنـا

{ إعلانات احاسيس الليل ) ~
 
   

فـعـآلـيـآت آلـمـنـتـدى


الإهداءات


العودة   منتديات أحاسيس الليل > |[ :: المنتدى الأدبي :: ]| > احاسيس الخواطر والنثر المنقول

-==(( الأفضل خلال اليوم ))==-
أفضل مشارك : أفضل كاتب :
بيانات زهرة الشمس
اللقب
المشاركات 43790
النقاط 24677
بيانات مسگ
اللقب
المشاركات 18486
النقاط 134130

عاشقة تروى حرائقها الاندلسية_ غادة السمان

.. محاكمة ولادة "رواية أولى" ... * حدِّثينا عن حبك لابن زيدون... - نام اللقاء داخل نسيانه عصوراً مثل جيتار داخل تابوته الخشبي المغبر وحين تكهربنا من القصيدة الأخيرة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 21-Jul-2023, 05:42 AM
اسير الذكريات متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 487
 تاريخ التسجيل : Jun 2023
 فترة الأقامة : 667 يوم
 أخر زيارة : يوم أمس (03:43 AM)
 العمر : 59
 المشاركات : 39,326 [ + ]
 التقييم : 36160
 معدل التقييم : اسير الذكريات has a reputation beyond reputeاسير الذكريات has a reputation beyond reputeاسير الذكريات has a reputation beyond reputeاسير الذكريات has a reputation beyond reputeاسير الذكريات has a reputation beyond reputeاسير الذكريات has a reputation beyond reputeاسير الذكريات has a reputation beyond reputeاسير الذكريات has a reputation beyond reputeاسير الذكريات has a reputation beyond reputeاسير الذكريات has a reputation beyond reputeاسير الذكريات has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 0
تم شكره 24 مرة في 24 مشاركة

اوسمتي

افتراضي عاشقة تروى حرائقها الاندلسية_ غادة السمان









عاشقة تروى حرائقها الاندلسية_ غادة 0_7c77b_3db9d72_M.jp



..


محاكمة ولادة "رواية أولى"
...
* حدِّثينا عن حبك لابن زيدون...
- نام اللقاء داخل نسيانه عصوراً
مثل جيتار داخل تابوته الخشبي المغبر
وحين تكهربنا من القصيدة الأخيرة والذاكرة الأولى
عادت الأوتار مشحوذة شجية الحزن
كسيف عربي في واجهة بائع التذكارات بمدريد..
وعاد تابوتي أشجاراً حية في سفوح (السييرانيفادا) الغرناطية..
تقمصنا نورسين. حلَّقنا فوق البحر. تعاتبنا
على ما لم نفعله - في حياتنا السابقة - بأجنحتنا!
* كيف تعيشين التقمص الثاني لحبكما؟
- ثورة الصدى على الصدأ. بالحذر المتهوّر، أحلِّق فوقه: قمراً على
وسادة لا أجرؤ على التقاطه، والفرار!.
* أما زلتِ تحبينه؟
- لا أريد أن ترفق بي حرائق ذاكرتي
وها أنا أستحضره حياً، متأججاً كطعنة برق،
لأحيا احتضاري به، حتى ثمالة الصحو.
* توهمنا قصتكما انتهت بالذبول التدريجي المحتوم للورد...
- حبنا حكاية المد والجزر
بلا نهاية ولا انقطاع ولا بداية.
ما من لحظة فيه تشبه الأخرى.
كما لا يشبه المد والجزر ذاته:
يتكرر دون أن يتكرر.. في أزلية المحيطات..
ألا ترى كيف تمحو الأمواج عبارة "الخاتمة"
كلما سطرناها على رمال شواطئ الأبدية؟
***
محاكاة ولادة "رواية ثانية"
...
* تركض الشائعات عنكما كالريح في حدائق الخرائب المعلّقة ،
فهل أحببت ابن زيدون؟ نعم أم لا؟
- نعم ولا في آن معاً.
ربما أحببت فيه رجلاً لا أعرفه
مالِكُ روحي أهواه ما دمت أجهله،
فأرسمه بريشة جنوني الملونة كما يحلو لي.
لم أعرف ابن زيدون حقاً، فتعلقت به
لم يكن بوسعي أن أحب رجلاً أعرفه
كي لا تنكسر شهوات حرفي إلى اللانهاية..
والكلمة حين تعشق المستحيل، تكتشف المطلق!
* ولكن ماذا سيحدث لك ذات ليلة
إذا باغتك الرجل المستحيل بحضوره قائلاً:
آسف يا ولادة. تركتكِ تنتظرين طويلاً
وتتقمصين حيوات متعددة قبل وصولي؟
- قد أقول له: أنا رياح متعبة سئمت ترحالها
وآن لها أن تترجل عن صهوة المباهج النورسية
لتعود امرأةً تتعلم فن البكاء.
وقد اعترف له ببساطة.
الرياح لا تستطيع الإقامة في بستان واحد مسوّر
والضوء لا يقدر على الزواج من الستائر والجدران
والسجاد والتحف والأثريات
ولا مفر له من الانتشار إلى حيث لا يدري
في الفضاءات اللامتناهية للمجهول...
* تريدين ، أم لا تريدين الالتقاء به؟
- نعم، ولا
لذلك الرجل الذي أحببت دائماً دون أن أعرفه
كي أزل أوزع أعضاء أبجديتي، وأنثر روحي
في فضاء الغرباء، بلا مقابل، مثل بيدر
متحالف مع مناقير عصافيره، ضد فزّاعي الطيور وحراسه!
***
محاكمة ولادة "رواية ثالثة"
...
* نريد اعترافاتك حول حبك لابن زيدون.
- كان حباً كبيراً، فقد غدر بي وغدرت به.
طعنني وطعنته. تبادلنا العشق والكراهية
لكننا تواطأنا معاً دائماً، للاحتفاظ بأسطورتنا جميلة وأبدية.
ألم يكن دائماً، أجمل الشعر أكذبه؟
حكاية حبنا هزلية، تشبه ملايين الحكايا الأخرى
لكننا صعّدناها بقوة الفن من فحم إلى ماس.
* قولي بوضوح، هل كان حبكما أم لم يكن؟
- من يجرؤ على أن يقرن الحب بالوضوح؟
أليس الحب مسيرة الشموع في الريح
على دروب الخيالات المرتجفة المخاتلة
المتصلة المنفصلة المتوحدة المنفردة في آن؟
أليس الحب ارتسام الظلام المرتعشة
فوق بركة الزئبق المضطربة الغامضة في الأعماق؟
ألهذا نكره قليلاً
كل الذين نحبهم كثيراً؟



عاشقة تروى حرائقها الاندلسية_ غادة 0_7c77b_3db9d72_M.jp








]


uharm jv,n pvhzrih hghk]gsdm_ yh]m hgslhk





رد مع اقتباس
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
سطور تروى ظمأ قلوبنا وطن عمري نفحات ايمانيه 17 15-Feb-2025 07:56 AM
تحولات عاشقة الى نورس_ غادة السمان اسير الذكريات احاسيس الخواطر والنثر المنقول 35 09-Nov-2024 06:32 PM
عاشقة الورد ، اهلا وسهلا بك .. غَيْم..! • •₪•نجومنآ آلجدد هٌنآ آلمرسىَ•₪• 9 29-Mar-2024 09:32 PM
فتن اخر الزمان عاشق الغيم صوتيات أحاسيس الأسلاميه 13 26-Jan-2024 12:06 PM
عاشقة المرايا / فريق المسك سحآب •₪• يحكى أن •₪• م 12 23-Jul-2023 09:19 PM


الساعة الآن 03:20 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع ما يطرح في منتديات أحاسيس الليل لا يعبر عن رأي الموقع وإنما يعبر عن رأي الكاتب
وإننــے أبرأ نفســے أنا صاحبة الموقع أمامـ الله سبحانه وتعالــے من أــے تعارف بين الشاب والفتاة من خلال أحاسيس الليل
vEhdaa 1.1 by rKo ©2009