أرح بالك ودع قلبك يستريح

والمسألة سهله لمن يتدبر بتقلب الأيام وسرعتها .
لا تكر التحسر على ما فاتك واستقبل يومك بعزيمة أنه سيكون أفضل ,
فالقطار الذي مضى لا تطيل النظر خلفه . بل أنتظر القطار القادم
وغادر المحطة التي أنت بها لمحطة أخرى ربما تجد بها ما تريد .

تيقن أن أيام حياتك مثل أوراق الشجر وما يسقط منها فالأشجار
لا تبكي ولا تحزن بل تنتظر موسم الأمطار لتستعيد نظارتها وزهوها
من جديد . فيومك الذي يمضي لن يعود .
إذن أرح بالك ودع قلبك يستريح من الندم والتحسر واللوم النفس
ووصعها أمام أسئلة لا تجدي نفعا . أو تكثر من (لو) فعلت كذا لكان
كذا و(لو) قلت كذا لكان كذا ..!!

كل هذه لا تغير من واقع الحال الذي أنت به شيء . إنما ما يغير
الحال هو التفكير بما أنت فاعله وما تخطط له وبما تبذله من جهد
لتتجاوز الخطأ وتعيد ترتيب أوراقك من جديد بكل عزيمة واصرار
بأن تحقق ما تريد تحقيقه حتى أخفقت مره ومرتين وثلاث .

إذا أردت راحة بالك وقلبك لا تطيل الوقوف على الاطلال فهذا يعني
سقوط المزيد من أرواق حياتك بلا فائدة .


تقديري

حـُـلم ,البارونه معجبون بهذا