خلق الله آدم عليه السلام وخلق حوّاء من ضلعه حتّى يأنس بها, ولكي يهنأ بقربها, ويعيش معها حياة البشريه الطبيعيه الّتي فطرهم الله عليها ,ولكن ابليس اللعين ابت نفسه الخبيثه إلاّ إغواء آدم عليه السلام عن طريقها ومنذ ذلك الحين وكثير من الرجال يهينون المرأه بدعوى إخراجهم من الجنّة.!
ولكن المولى سبحانه نهى عن ذلك, وحرّمه وأنزل الكتب السماويه ,والتشريعات العادله, على الرسل والأنبياء ليحذّروا من هذا الفعل المشين في حق النسااء جميعا وكم قرأنا في الكتب التاريخه من معاملة تكاد تصل حدّ الجنوون من معاملة مخزية وجرائم سافرة في حق المرأة من قبل شعوب في مختلف المعمورة وامتهان لكرامتها ومعاملتها معاملة البهائم حتّى إنّ البعض جعلها قرينة الشيطان إن لم تكن اشد !!
كان البعض يقتلها خوفا من الفضيحة والعار وكان البعض يرميها في البحار والأدغال وكان البعض يبيعها بصااع من شعير!!
وجااء الإسلاام بنوره وبسماحته وعدله ليزيل هذا الظلم والجوْر عن كاهلها وليحذّر الرجال من امتهانها والنيل من كرامتها.
وسؤاالي لإخواني وأخواتي هنا:
هل المرأة مهضومة الحقوق مسلوبة الإرادة وماهي الوسائل الناجعه لحل مشاكل المرأه بدون المساس بكرامتها وحريتها؟