قال أستاذ وعالِم أبحاث المسرطنات الدكتور فهد الخضيري: إن التعرض للأدخنة والتلوّث بالأدخنة والاحتراق يُعتبر أحد المسرطنات الرئيسية بعد التلوّث الإشعاعي.
وأوضح "الخضيري" أنه يدخل ضمن التلوث بالأدخنة المسرطنة: "التدخين بكل أنواعه وأشكاله، والتعرض لدخان المصانع والسيارات ذات الاحتراق الكربوني العالي".
وأضاف، عبر حسابه على "إكس": يدخل ضمن ذلك البخور وأدخنة الحطب والخشب سواء التعطير أو للطبخ، وذلك حسب 64 دراسة علمية متخصصة نُشِرَت دراساتها من معابد هندية هندوسية وصينية بوذية كانوا يُشعلون البخور في تلك المعابد، وحدثت إصابات سرطانية بين العاملين الساكنين بتلك المعابد أكثر من غيرهم.
وتابع يقول: أُخِذَت عينات من دخان تلك المعابد والمصانع في تجارب علمية حية طويلة المدى لعشر سنوات أو أكثر، وتم نشرها في أكثر من بحث.