تحول الأب المصري سمير عبدالرحيم من مليونير يمتلك العديد إلى أموال إلى رجل لا يجد له مأوى بعد أن تخلى عن ثروته لأبنائه الثلاثة فقاموا بالتخلي عنه. وبدأت قصة "عبدالرحيم" بكفاحه الذي حوله لميلونير حيث كان لا يبخل على أبنائه بالمال حتى أصبحوا كبارًا فقرر أن يعطي أولاده كل ما يملك إلا أنهم تخلوا عنه بعد ذلك معتبرين إياه عبئًا عليهم.
وعن ذلك، قال "عبدالرحيم": "مش محتاج من الدنيا حاجة عطيت لهم كل أموالي وأملاكي، عاوز أرتاح بقى وسبت كل الشغل، أعطيت لكل واحد حقه".
وأضاف: "في يوم جيت أدخل البيت لاقيتهم غيروا كالون الشقة قالوا نزيحوا من سكتنا ونتصرف مع بعض في الميراث والفلوس".
اتخذ "الأب" بعذ ذلك من كوبر 6 أكتوبر بمصر ملاذًا له ليجد مكانًا يأوي وينام فيه فيما قدم له أصدقائه مساعدت مالية بعدما أصبح لا يقوى على العمل.
وساعدت إحدى المؤسسات الخيرية "الأب المكلموم" وأصبح مقيمًا فيها إلا أنه الآن لا يستطيع التواصل مع أولاده بعدما تخلوا عنه وحصلوا على كامل ثروته.