|
فـعـآلـيـآت آلـمـنـتـدى | ||||
الإهداءات | |
آلحيوآنآت والنباتات وغرآئب آلمخلوقآت •₪• آلحيوآنآت والنباتات وغرآئب آلمخلوقآت •₪• |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||
|
||||||||
زهور أكبر ومكافآت أكثر.. النباتات تتكيف مع الاضطرابات المناخية لجذب الملقحات
في وقت تتراجع فيه عديد من ملقحات الحشرات على مستوى العالم، أظهر علماء أن النباتات البرية زاد حجم أزهارها بين عامي 2003 و2012، وتحولت إلى الإزهار المبكر، ورصدوا مؤشرات تبين أن النباتات قد زادت من استثمارها في المكافآت الزهرية التي حصلت عليها الملقحات. وفي دراسة نُشرت في مجلة "إيفوليوشن ليترز" (Evolution Letters) في الثامن من مارس/آذار الجاري، أظهر العلماء أن المجموعات البرية من نبات مجد الصباح في جنوب شرق الولايات المتحدة زاد حجم أزهارها بين عامي 2003 و2012، مما يشير إلى أنه استثمار أكبر للنباتات في جذب الملقحات، وإظهار استجابات تطورية دراماتيكية لتغير المناخ. الدراسة نظرت في تغير بعض سمات الأزهار في نبات مجد الصباح استجابة لتغير المناخ (شترستوك) زهور أكبر ومكافآت أكثر نظرت الدراسة في تغير بعض سمات الأزهار في نبات مجد الصباح (Morning glory)، استجابة لتغير المناخ. ومجد الصباح اسم شائع لمجموعة من النباتات المتسلقة مثل اللبلاب، وتنمو في المناطق المدارية والمعتدلة حول العالم. وزرع الباحثون نباتات من بذور تم جمعها بين عامي 2003 و2012 وقارنوا الأزهار، ووجدوا أن حجم الزهرة زاد خلال فترة 9 سنوات، خاصة في التجمعات النباتية الشمالية. وخلال فترة التسع سنوات هذه، شهدت المنطقة ارتفاعا في درجات الحرارة وزيادة في عدد أحداث هطول الأمطار الشديدة التي يتخللها جفاف أكثر شدة. وللبحث عن التغييرات في الشكل الظاهري (مورفولوجيا) الأزهار، استخدمت الدراسة نهجا يتضمن إنبات بذور مجد الصباح، التي تم جمعها من أطراف حقول الصويا والذرة الزراعية في ولايات تينيسي وكارولينا الشمالية وكارولينا الجنوبية، وتمت زراعتها في دفيئة في حدائق ماتثاي النباتية. عندما تفتحت الزهور تم قياس سمات الأزهار المختلفة باستخدام الفرجار الرقمي (غيتي) تحولات موثقة جيدا عندما تفتحت الزهور، تم قياس سمات الأزهار المختلفة باستخدام الفرجار الرقمي، وكان هناك تحول موثق جيدا نحو الإزهار في الربيع المبكر في عديد من النباتات مع ارتفاع درجة حرارة العالم. وكانت التغييرات أكثر وضوحا بين تلك النباتات في خطوط العرض الشمالية. بالإضافة إلى ذلك، كانت هناك مؤشرات محيرة على أن النباتات قد زادت من استثمارها في مكافآت الأزهار، مثل الرحيق وحبوب اللقاح، التي حصل عليها النحل والذباب والدبابير التي تلقح أزهار مجد الصباح البيضاء والوردية والزرقاء بمرور الوقت. وقالت ريجينا باوكوم، كبيرة الباحثين في الدراسة وهي أستاذة مشاركة في قسم البيئة والبيولوجيا التطورية بجامعة ميشيغان (University of Michigan) بالولايات المتحدة، في بيان صحفي للجامعة، "يبدو من المرجح أن هناك زيادة مؤقتة في الاستثمار في جذب الملقحات وأن هذه النتيجة مدفوعة بالتجمعات النباتية في خطوط العرض الشمالية". وقال المؤلف الرئيسي للدراسة ساشا بيشوب، وهو طالب دكتوراه في القسم نفسه بجامعة ميشيغان، إن "هناك فجوة كبيرة في فهمنا لكيفية تطور السمات الحاسمة لتفاعلات ملقحات النبات بمرور الوقت كاستجابة لتغير المناخ". أجريت التجربة على 15 عشيرة من نبات مجد الصباح (شترستوك) تجربة إحياء البذور القديمة تمت دراسة 15 عشيرة من نبات مجد الصباح في تجربة "البعث"، التي تبحث في التغيرات في مورفولوجيا الأزهار، و23 مجموعة في دراسة الإزهار المبكر في فصل الربيع. وفي المجموع، تمت دراسة 2836 زهرة من 456 نباتا. سمح هذا النهج الدراسي للباحثين بملاحظة كيف تتطور النباتات استجابة للتغيرات البيئية الأخيرة، وأظهرت النتائج أنه بالإضافة إلى التحولات في توقيت الإزهار، فإن سمات الأزهار الأخرى تتطور أيضا استجابة لعوامل مثل تغير المناخ. ويشير نهج "القيامة" أو "البعث" المتبع في هذه الدراسة إلى طريقة بحث يقوم فيها العلماء بزراعة نباتات من بذور قديمة تم جمعها في وقت سابق، ثم ملاحظة كيف تطورت النباتات بمرور الوقت استجابة للتغيرات البيئية. ويمكن مقارنة النباتات "المنبعثة" من البذور القديمة بالنباتات المزروعة بالبذور الحديثة لاكتشاف كيفية ومدى تطورها في السمات والخصائص. وهذا النهج مفيد لدراسة التكيف مع تغير المناخ والتأثيرات الأخرى لأنه يسمح للعلماء بالمراقبة المباشرة لكيفية استجابة النباتات للتغيرات السريعة الحديثة. ويساعد "إحياء" البذور القديمة في التقاط الاستجابة الطبيعية والتطورية للنباتات، بدلا من الاعتماد على التنبؤات أو المحاكاة. ولكن تتطلب هذه الطريقة الحصول على بذور قديمة وقابلة للحياة، وتم استخدامها لدراسة استجابات النبات لتغير المناخ والتغيرات المعاصرة الأخرى. |
|
|