من مظاهر الذوق العام خفض الصوت عند التحدث مع الآخرين، فتُعد نبرة من المؤثرات القوية جدًا في تلقي الكلمات، حيث يمكن للكلمات المحايدة أن تصبح استفزازية إذا تم التحدث بها بنبرة صوت ساخرة أو مهينة أو بها ازدراء، مما يتسبب في شعور المستمع بالأذى وعدم الاحترام وقلة الذوق.
وعلى النقيض الأخر نجد أنه غالبًا ما يتم تفسير نبرة الصوت الرقيقة على أنها نقص في الثقة في النفس، وبالطبع نبرة الصوت العالية تكون دليل على عدم الاحترام والعدوانية، ولذلك يجب أن تكون نبرة الصوت متوسطة ولكن مائلة للانخفاض حيث أن ذلك يُمثل مظاهر الذوق العام تجاه الآخرين.
نبرة الصوت هي الطريقة التي تتحدث بها إلى الآخرين والتي من الممكن أن تكون حادة أو عالية أو منخفضة أو متوسطة، فتُعد نبرة الصوت عنصر أساسي للتواصل بين الأشخاص بجانب الإشارات الأخرى اللفظية والجسدية، كما تعتبر نبرة الصوت أيضًا من العوامل المهمة جدًا في بناء العلاقات بين الناس وإظهار الذوق العام.
وتشمل نبرات الصوت أمثلة منها الرسمية والغير رسمية التي يتخللها صوت الدعابة والاحترام والحزم والتساؤلات والإجابات وما إلى ذلك، ومع ذلك نجد أن كل نبرة صوت في الاتصال بين الأشخاص تتكون في الأصل من أربعة جوانب مختلفة تجتمع معًا من أجل المساعدة في إيصال وجهات النظر.