ارواح باهته. ج1.. بقلمي متيم

حائره باحثة عن وميض يختطفها من
متقلبات العمر القاسية
التي أنهكتها وجعلتها خاوية الربيع بعدما ضحت من
اجل من احبت واعطيت بسخاء
بكل صدق ووفاء وامانه
فرد الجميل لها كان بلغدر
والخيانة فادركت
انها
كانت غافية في مقبرة الضمائر
التي إنجبت إجهاضا وتزينت بهم الدنيا على
أنهم أهل ثقة وامانة



إلتقت بأنيسها بعد صبرا
طال امده عانت به ما عانت من وحدة القدر
وموبقاة الحياة إلتقت
بعنوان السعادة كمى
رسمتها لها الأحلام
وتعاهدو على المحبة
وان يكونا عونا في السراء
والضراء على مصائب الدنيا
وأهوال
الدهر وسند لكل ما يلقوه
واذ بطارق الفراق يطرق
باب القدر مكفن فرحتها
لتعود وحيدة لا ملجئ
لها الا تلك الغابة وذئابها
ومستنقعات بقعر الهاوية
قاتلة الاحلام الوردية


على ذاك المقعد جلست
متأملة ما سيكون مصير
أحلامها والى ما ستؤل
أقدارها مسامرة الوجد
ببعض لوحات سكنت خيالها تراودها لوحة بعد
لوحة ومرت فصول ورحلت
فصول والسنين اكهلتها ولا
ذال ذاك المقعد مكانه
ولم تحرك الأقدر بها
شيء إنتظار وإنتظار
ولوحات تكرر دون حراك



زهرة تفتحت بزهوة عمرها
وجدت نفسها وحيدة
لأقدار شأت لها ذالك
ولم يلبث لعقلها النضوج
وصحوة الوجد لم تزل
غائبة لتجد نفسها في
وحل جهلا يقودها الى
مستنقع الويلات
وبين التغني بمافتنها
والرقص على لوحاتها الفاتنة
وغرور يطمس على بصيرتها
تأتي صحوة
ضمير مفاجئة بقدرة
خفية لتنشلها من الضياع
ورغم أنها إنصاعت لهذه
الصحوة فلم تجد من يأخذ
بيدها الى شاطئ الزهد
ولن تجد من يتقبل صورتها الجديدة ولا
زالت على امل منتظر

ارواح باهته ج1
بقلمي
متيم بالعشق الابدي
حصري
لمنتديات
احاسيس الليل

مسگ ,الحر ,السهم الجارح و 5 آخرون معجبون بهذا

حـُـلم ,غَيْم..! ,* السلطان * ,نَبض ,الجادل