|
فـعـآلـيـآت آلـمـنـتـدى | ||||
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
المقصود بالآية (جَزاءً مِنْ رَبِّكَ)
﴿ إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفازاً (31) حَدائِقَ وَ أَعْناباً (32) وَ كَواعِبَ أَتْراباً (33)
وَ كَأْساً دِهاقاً (34) لا يَسْمَعُونَ فِيها لَغْواً وَ لا كِذَّاباً (35) جَزاءً مِنْ رَبِّكَ عَطاءً حِساباً (36) رَبِّ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ ما بَيْنَهُمَا الرَّحْمٰنِ لا يَمْلِكُونَ مِنْهُ خِطاباً (37) ﴾ إن الله تعالى نسب النبي (ص) إلى نفسه في مقام الجزاء قائلا ( جَزاءً مِنْ رَبِّكَ ) ثم عطف على ذلك السماوات والأرض قائلا ﴿رَبِّ السَّماواتِ والْأَرْضِ) وكأن الوجود كله في كفة وحبيبه المصطفى (ص) في كفة أخرى ، وهذا لازمة كون الكون مخلوق لأجله (ص) والملحقين به من آله الكرام
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الآية: ﴿ وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي..) | ورد | أحاسيس القران وعلومه | 16 | 17-Dec-2023 03:44 PM |