قصة : قَتَلَ عَشِيقَتُهُ وَزَوْجُهَا وَاِنْتَحَرَ / بقلمي

إرتبط شآب وشآبة بعلآقة حب وعشق وتعآهدا لبعضهما بعض بأن يختما ذلك العشق بالزوآج فخرج الشآب من بلده يبحث عن الرزق لكي يجمع مآ يتطلبه منه الزوآج ويؤمن عيشته مع عشيقته وطآل سفره فتقدم للشآبة رجلآ وآسع الحآل وخطبها ورحب به وآلد الشآبة طمعآ رغم رفضها لكنه أقنعها بأنه يريد أن يرآها متزوجة مؤمن مستقبلها وهو حي يرزق فوآفقت وتم الزوآج فأغدق عليهم الزوج بالعطايا والهبآت ووظف وآلد الشآبة وشقيقها بإحدى مؤسسآته فتحسن حآلهم وأخذ الرجل زوجته في منزل إشترآه وأثثه حسب إختيآرها ونسيت ذلك العشيق ودآرت الأيآم وبلغ العشيق الخبر حين التقى بصديقآ له أخبره بكل شيء فغضب العشيق وامتلآء قلبه حقدآ وبغضآ على عشيقته وأعتبر فعلها خيآنة فعآد لبلده متخفيآ حتى أهله لم يعلمون بعودته حيث كآن لآ يدخل المدينة الا ليلآ يتقصى أين سآكنه عشيقته وزوجها وعندما جمع معلومآته قرر في ليلة خريفية حآلكة الظلآم التسلل الى منزل وآلد عشيقته وأيقظه من نومه وسأله هل عرفتني وقبل أن يجيب نحره بخنجر كآن قد إشترآها خصيصآ لتنفيذ مآفي عقله وبعد أن تأكد من موته خرج وذهب لمنزل عشيقته ووجدها وزوجها نآئمآن محتضنآن بعضهما فزآد حنقه وحقده وغضبه فنحر الزوج والعشيقة وأنتظر حتى تأكد أنهما فآرقا الحيآة إنتحر وهو جوآرهما وفي الفجر ذهب شقيق عشيقته ليوقظ وآلده لصلآة الفجر فوجده يسبح في دمآئه فصآح وهرعوا الجيرآن وصدموا بما شآهدوا وتجمعوا حول الجثمآن وخرج الإبن مسرعآ ليخبر شقيقته بما حصل ودخل الدآر وهو ينآدي على شقيقته وزوجها فلم يجيب عليه أحدآ ولآحظ أن بآب الحجرة مفتوحآ فدخل وفوجئ أن شقيقته وزوجها مقتولآن وبجوآرهما القآتل وخنجره في يده فعرفه ثم صآح وحضروا الجيرآن ثم شآع الخبر سريعآ فتجمعوا أقآرب القتلى وأهل المدينة بما فيهم أقآرب القآتل ووجههم شيخ البلد بدفن الجثمآن طآلما عرفنا القآتل فأخذوا الجثمآن ووجدوا في جيب القآتل ورقة مكتوب بها ( هذا جزآء كل خآئن ) وأخبروا وآلده فقآل " لآ حول ولآ قوة الآ بالله ، إنا لله وإنا اليه رآجعون " وبعدما دفنوهم وإنتهآء أيآم العزآء أخذ وآلد القآتل مجموعة من الرجال وذهب لإبن وآلد العشيقة بحضور شيخ البلد والأعيآن وقآل يآوجوه الخير لقد أقدم إبني على هذه الجريمة الشنعآء وأنا لدي منزلي وثلآث قطع أرآضي زرآعية أقدمها كدية لأهل المتوفين وسأتدبر أمري في البآقي إن رأيتم ذلك فقآلوا الحضور جميعآ شقيق الفتآة ووآلد زوجها يآ فلآن نحن أهل وأقآرب وأرحآم وأنت منا ونحن منك ولن نؤآخذك بفعل إبنك ( سآمحك الله دنيا وآخره ) ولك مآلنا وعليك مآ علينا وبالعكس ورحم الله من مآت وحفظ الله الأحيآء وأسدل الستآر على تلك الجريمة الشنيعة النكرآء .
همسة : علينا أن نستعيذ من الشيطآن عندما يغزونا وأن نعلم أن الزوآج قسمة ونصيب ولن تنآل الآ مآ كتبه الله لك في هذه الدنيآء والله بكل شيء عليم .,،،،،،


بقلمي
al-prince
سبق نشرها

زهرة الكرز ,احساس عاشق ,حـُـلم و 2 آخرون معجبون بهذا

متيم ,الراقية