04-Sep-2021, 01:03 AM
|
|
الموت بين الحقيقة والكذب
مقالي المطروح الليلة يتحدث عن فاجعة عن مصيبة مؤلمة
تخدش المشاعر والأحاسيس
شر لا بد منه ، حقيقة لا ينكرها أحد فالموت حق شئنا أم أبينا
وجدنا ولكن في الأخير تكون النهاية
فالأعمار بيد خالقها ولا تدري نفس بأي أرض تموت غدا
ولا تدري متى سيُقبض روحها لتصعد الى بارئها
ويوضع الجسد في المنبت الذي نشأ منه .
في الأخير لا بُد من خيمة عزاء لاتمام مراسيم الموت
فكل واحد منا تنصب له خيمة عزائه، فعظم الله أجرنا بها
الموت وجع وألم ونار.......
.من منا لم يفقد أحد أقاربه البعض فقد والداه والأخر أمه وجده وجدته
ربما زوجه أو فلذات كبده ...........وهذا هو موت الحقيقة .
الا أنه الأكثرُ وجعا هم اولئك الذين يموتون في قلوبنا وهم أحياء
ما أبشع أن يصبح قلب ُ الانسان قبرا لشخص مازال يمشي على الأرض
ما اقسى أن تمر بجانب شخص كنت تكنّ له كل مشاعر الحب
فتشعر بالجفاء يسكن قلبه .
برغم قصر المسافة التي بينكم تشعر انه بعيدا عنك كبُعد السماء عن الأرض .
قيل انك لا تكره بجنون الا من احببته بجنون
ايعقل أن يتحول الحب الى كره ؟
ايعقل أن تعمى الأبصار في اوجه من كنا نتوق لرؤياهم ؟
أيعقل أن يموت الحي بداخلنا وهو قريب منا ؟؟
ربما الموت الطبيعي يُحزنك ويُبكيك ويُؤلمك لفترات وربما لسنوات
ولكن قد يُلهمك الله الصبر من عنده ويُعوضك بأمور عدّة
تنسيك ذاك الألم و الجُرح .......
ولكن ما يؤلم أكثر ذاك الموت الاصطناعي والكاذب الذي تخترقه النفس
لتستمر في تعذيب نفسها هو رؤية من نحب
حتى وان كانت لا تُبعدني عنه الا خطوات بأنه ميت .
نصيحة أخرج من دائرة اليأس والأسى ولا تهتم لمن باعك يوم ولا تجعله ميت في نظرك حيا في قلبك .
اجعل يقينك بالله أن الله يُمهل ولا يُهمل
حاول أن لا تشن حرب على من كان يوما لك صديق يكن لك كل مشاعر الاحترام والتقدير
كن حضاريا وفارق وارحل بأخلاق
بقلمي
سبق نشره بتاريخ 09/04/ 2020
|
|
hgl,j fdk hgprdrm ,hg;`f
|