الخميس القادم.. انطلاق منافسات النسخة "4" من جائزة السعودية الكبرى لـ"الفورمولا 1"
الخميس القادم.. انطلاق منافسات النسخة "4" من جائزة السعودية الكبرى لـ"الفورمولا 1"
كورنيش جدة يتمتع بالعديد من المزايا لتحفيز للسائقين للانطلاق بأعلى سرعات ممكنة
تنطلق يوم الخميس القادم، منافسات النسخة الرابعة من جائزة السعودية الكبرى لـ"الفورمولا 1"، على حلبة كورنيش جدة، الذي يُعد الحدث الأبرز دوليًا في سباقات السيارات.
وسيكون العام الـ74 لبطولة العالم للفورمولا 1 التي ينظمها الاتحاد الدولي للسيارات, هو الأطول في تاريخها، حيث بدأت في شهر مارس الجاري وتنتهي في ديسمبر، وستضم سلسلة السباقات الأولى في العالم 24 سباقًا للجائزة الكبرى، وهو العدد الأكبر في موسم واحد، بالإضافة إلى أحداث سباقات السبرنت الستة، ما يجعل الموسم يتألف من 30 سباقًا مذهلًا على مدار عام 2024.
وانطلق الموسم في 2 مارس من البحرين، قبل أسبوع من انطلاق سباق جائزة السعودية الكبرى stc للفورمولا 1 في حلبة كورنيش جدة المثيرة والتي يبلغ طولها 6.175 كيلومترات، مكونة من 27 منعطفًا ما يجعلها أطول حلبة فورمولا 1 في الروزنامة الحالية، كما يتواجد بها 3 مناطق متتالية على الحلبة لاحتمالية تفعيل نظام تقليل قوة الجر في الجناح الخلفي لسيارات الفورمولا 1 "دي آر أس" خلال السباق، ليتيح الكثير من فرص التجاوز للسائقين طوال السباق، حيث يصل السائقون إلى معدلات سرعة تفوق 250 كم / ساعة، ما يجعلها أسرع حلبة شوارع في العالم، وضمن أسرع 5 حلبات في فورمولا 1, في حين يتوقع أن تصل سرعات نجوم الفورمولا 1 إلى 322 كلم/ساعة قبل الكبح لدخول المنعطف 27.
وتزخر حلبة كورنيش جدة التي ستستضيف السباق خلال الفترة من 7 - 9 مارس الجاري، وابتكرها المصمم الشهير عالميًا هيرمان تيلك، بالعديد من المزايا التي ظهرت لأول مرة في عالم سباقات "الفورمولا 1"، الأمر الذي ضمن أعلى درجات التحفيز للسائقين للانطلاق بأعلى سرعات مُمكنة وزيادة مستويات التشويق خلال السباق ،حيث جذب سباق "الفورمولا 1" عشاق حلبات السيارات والسياح من الداخل والخليج والعالم، مما عكس تنمية الاقتصاد السياحي إيجابيًا، بجانب الترويج للوجهات السياحية السعودية، وتحفيز الزوار على حضور الفعاليات والمواسم المنوعة، والموزعة في مختلف مناطق المملكة.
يُذكر أن سباق جائزة السعودية الكبرى stc للفورمولا 1 يُعد جزءًا من الرؤية الأوسع لمستقبل المملكة؛ والتي تهدف إلى الارتقاء بمستوى جودة حياة الجميع عبر مختلف الشرائح الاجتماعية، بدءًا من النواحي الثقافية ووصولًا إلى الرياضة، لكي يحصل كُل فرد على فرصة تحقيق أحلامه والإسهام في بناء أمّة أكثر ازدهارًا.