|
فـعـآلـيـآت آلـمـنـتـدى | ||||
الإهداءات | |
•₪• تطوير آلذآت•₪• ● نسعى لـ تحسين أنفسنآ وتهذيبهآ وتعديلهآ للأفضل .. |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||
|
||||||||||
سر التغيير يستند على المعرفة التراكمية للإنسان
(( سر التغيير يستند على المعرفة التراكمية للإنسان ))
لا تستطيع أن تحوّل شيئًا إلى شيء آخر وأنت لا تعرفه أو تجهله، فهذا مضيعة للوقت والجهد، وسر التغيير يستند على المعرفة التراكمية للإنسان من خلال القراءة وغيرها، إذ إن تعريف المعرفة يتخلص ويرتبط بفهم الإنسان لموضوع معين بمستوى معين، فكلما عرفت ذاتك وحياتك وركزت عليهما، استطعت بعون الله أن تغير نشاطات وسلوكيات تتعارض مع الأخلاق الإسلامية. لذا أوصي هنا بالتركيز على ثلاثة أمور نحاولُ جميعًا معرفتَها حتى نصل في نهاية الأمر إلى معرفة راقية وفهم واضح لما نفعله من سلوكيات في الحياة، حتى نستطيع أن نغير القبيح منها إلى حسن، والسيئ إلى جميل. وإن أردت أن تصل إلى إدراك ما تقوم به في الحياة بعامة وهي مرحلة عالية جداً من الرقي الإنساني، أي أن تفهم كل تواصل وسلوك تقوم به من جميع الجهات والجوانب، فهذا بصراحة شأن من يريد فعلاً أن يتغير وأن يستمتع بحلاوة التغيير وحسناته: 1- الأفكار: بعامة هي عبارة عن صور ذهنية أو فهم معين، والتفكير بهذه الأفكار عبارة عن عمليات ذهنية وعقلية وفكرية تسمح للإنسان بمحاكاة العالم الذي يعيش فيه بفعالية من خلال أهدافه وخططه ورغباته. دعنا نقم بهذا التمرين معًا: يقول الله سبحانه وتعالى: {... أَلَا بِذِكْرِ اللَّه تَطْمَئِنّ الْقُلُوب} [الرعد: 28]. حاول أن تقوم بهذا التمرين الذي يبين استعدادك للتغيير، إذ إن عدم اطمئنان النفس بعد ذكر الله سبحانه -وهذا حال أغلبيتنا إلا من رحم الله- يدل على أن هناك خللاً فطريًا لدينا بصورة أو بأخرى والله المستعان. إن قيادة أفكارنا والتحكم فيها يجعل منا أناسًا أقوياء أمرُهم بيدهم، حتى لو شاء إبليس وأعوانه غير ذلك. 2- المزاج: هو عبارة عن فكرة أو أكثر مسيطرة على عقل الإنسان، ومن ثم يفسر الأمور استناداً عليها، ويتصرف بناء على ذلك. فهنا يكون التعرُّف على أفكارنا المصاحبة لنا يوميًّا التي تتغير تغيرًا أسرع منا هو مطلب أساسي للتغيير بلا شك. 3- السلوك: وهو عبارة عن التصرفات والنشاطات التي نفعلها، وردود أفعالنا على ما يحدث من حولنا، ومن رحمة الرحمن أن جعل لدينا القدرة على استيعاب البيئة المحيطة وما يدور بها من أحداث، وجعل التعليم لنا متاحاً لكي نستجيب بطرق وأشكال مختلفة، ومن ثم تكييف سلوكياتنا وضبطها ضبطًا يتناسب مع أخلاقنا الإسلامية أي تغييرها. بالتأكيد تتفق معي عزيزي القارئ أن هذه النقاط الثلاث تتفاعل مع بعضها، فمثلاً قد تؤثر أفكارُ الإنسان في مزاجه ومن ثم في سلوكه، من ناحية أخرى قد ينجم عن سلوك اعتاده أحدنا -مثل الغضب- على تعكير صفو علاقة ما، فيؤثر في مزاجه وأفكاره وهكذا دواليك. |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
التغيير | الباز الذهبي | •₪• زاوية حرة •₪• | 11 | 15-Dec-2023 05:39 PM |
أقسام الذنوب بالنسبة للإنسان لفضيلة الشيخ ابن_عثيمين رحمه الله تعالى | نجوى الروح | صوتيات أحاسيس الأسلاميه | 26 | 13-Nov-2023 05:11 PM |