الحكمة في أقدار الخالق سبحانه

*🥀الحكمة في أقدار الخالق سبحانه🥀*

كان فرعون يذبح كل من يولد من الذكور في عام..
والعام الذي يليه يكون عام سماح لا يذبح فيه أحد..
⏪ فلما أراد الله نجاة موسى، قدر له أن يولد في عام الذبح وليس عام السماح!
- أم موسى وضعته في التابوت وألقته في اليم ..
⏪ فلما أراد الله له النجاة من فرعون، قدر ألا يستقر التابوت إلا عند قصر فرعون، وألا يلتقطه أحد إلا آل فرعون..

- خرج موسى وبنو إسرائيل هربًا من فرعون ..
⏪ فلما أراد الله لهم النجاة، قدر أن يتبعهم فرعون، فيكون البحر أمامهم والظالم وجنوده خلفهم !
🔹سير الأحداث قد يخبرنا أننا على وشك الضياع ..
وأنه لا مخرج .. وان الشر ٱتٍ "إِنَّا لَمُدْرَكُونَ" ..
لكن الله غالبٌ على أمره لا يعجزه شيء.. ✋

*تضيق بنا الأسباب ليستخرح الله من قلوبنا عبادة التوكل واليقين: "قَالَ كَلَّا ۖ إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ"، فيأتي الفرج والنصر والنجاة من حيث لم نتوقع:
"فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانْفَلَقَ"..

🔸كلما تمكن فرعون من موسى كلما اقترب موسى من النجاة..
وكأن النجاة والنصر لن يأتي إلا رغمًا عن أنف فرعون ..
بعدما ينفق ويبذل كل ما في وسعه .. فيكون هلاكه
وبعدما يتوكل العبد المظلوم على الله حق التوكل وينخلع من كل الأسباب ..
فتكون نجاته:
"إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِّمَا يَشَاء"
أي: إنَّ ربِّي لطيفٌ لِما يُريدُه بعِبادِه مِن البِرِّ والرَّحمةِ؛
فيُيسِّرُ لهم الخيرَ بطُرُقٍ خفيَّةٍ دقيقةٍ، مِن حيثُ لا يَعلمونَ، ولا يحتسبون..

🔅🔅🔅🔅🔅🔅🔅🔅🔅🔅

حـُـلم ,لا أشبه أحد معجبون بهذا