|
فـعـآلـيـآت آلـمـنـتـدى | ||||
الإهداءات | |
•₪• خوآطر وهوآجيس قلم •₪• ● هنا واحة تحتضن أقلامكم بكل إفتخار (للحصريات فقط) |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
في مقهى الذكريات.. حصري لاحاسيس ليل
.
. كُلُّ شَيٍّ يَأْتِي عَلَيْهِ النِّسْيَانُ وَيَذْهَبُ وَيُصْبِحُ كَأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ إِلَّا الذِّكْرَى تَبْقَى وَلَايَطُولُهَا الصَّفْحُ وَالْغُفْرَانُ تَأْبَى انْ تَزُولُ وَتَكُونُ حَاضِرَةً فِي خَلَايَا الرُّوحِ وَخَبَايَاهَا مَهْمَا حَاوَلْنَا انْ نَسْدِّلَ عَلَيْهَا سَتَائِرَ النِّسْيَانِ وَمَحْوَهَا مِنْ رَدَهَاتِ الْحَيَاةِ مُؤَرَّقَةٍ تَسْتَفِزُّ مَشَاعِرَنَا بَيْنَ الْفَيْنَةِ وَالْفِينِهِ تُسْتَرْسَلُ فِي شَرِيطِ الْمَاضِي فَيُعِزُّ عَلَيْكَ الْحَنِينُ الَى تِلْكَ الَايَامِ وَذَلِكَ الزَّمَنُ الَّذِي كَانَ يَوْمَآ وَهَجَ فَرَحٍ وَرَوْعَةِ مَكَانٍ عَاشَ فِي اقْصَى الرُّوحِ وَاسْتَبَدَّ بِهَا يُعَانِقُهَا فِي كُلِّ صَبَاحَاتِهِ يَقْبَلُهَا فِي كُلِّ مَسَاءَاتِهِ يَسْتَذْكِرُ لَيَالِيَ افْلَتْ وَتَوَارَتْ مِنْ وَاقِعِنَا لَايُعِيدَهَا الْينَا إِلَّا مَارِدَ الذِّكْرَى يَشْتَتِكَ لَيْلَ السَّهَرِ وَانْتَ سَارِحٌ بَيْنَ نَجْوَى مَاضِي وَالْمُ حَاضِرٌ تَوَارَى عَنْكَ وَالْمُ بِكَ عَلَى غَفْلَةٍ مِنْكَ يَا اللَّهُ مَنْ كَانَ يَوْمَآ حَبِيبِآ وَوَنِيسَآ وَحَبَّآ لَمْ يَخْطُرْ بِبَالِكَ بَانِهُ سَيَكُونُ ذَاتَ لَيْلَةٍ وَانْتَ تُصَارِعُ الْهُجُوسَ وَتَقْلِبُ ادِّرَاجَ الذِّكْرَيَاتِ قَدِ امْسَى مَاضِي ذَهَبَ كُلُّ شَيْءٍ أَنْتَهَى لِيَسْتَفْزِكَ ذَلِكَ الْحَنِينُ الْقَابِعُ فِي تَفَاصِيلِ هَذِهِ النَّفْسِ الْبَشَرِيَّةِ الْغَافِلَةِ الَّتِي لَاتَدْرَكُ تَقَلُّبَاتُ الَايَامِ وَتَحَوُّلُ الْأَحْلَامِ الَى شَجَنٍ يُلْهِبُ مَوَاطِنَ الْغِيَابِ وَاسْبَابَ الْجَفَاءِ .. حَتْمَآ هِيَ الدُّنْيَا لَاتَبْقِ عَلَى احْدٍ مِنْ سِرَّهُ زَمَنَ سَاءَتْهُ الزمانُ . اتَيْتُ امْرَحْ فَوْقَ الرَّمَلِ انْبُشْهُ عَنْ ذِكْرَيَاتَيْ الْقُدَامَى عَنْ هَوًى صِغَرِي عَنِ النُّجُومِ اذْبْنَاهَا فِي اكْؤُوسِنَا عَنِ اللَّيَالِي مَشَيْنَاهَا عَلَى الْوِتْرِيِّ . يَطُولُ بِي السَّهَرُ وَانًا بَيْنَ الْوَحْدَةِ وَالتَّفَكُّرِ فِي حَالِ الَايَامِ وَمَاتَخْفِيهِ عَنَّا بِاقْدَارِهَا الَّتِي لَانْعَلَمَ عَنْ مُعْطَيَاتِهَا وَمَا تُؤِلُّ الَيْهِ فِي قَادِمِ الَايَامِ لِيَأْتِيَ مِنْ بَعِيدِ صَوْتِ صَاحِبِ الِاطِّلَالِ ... كَيْفَ ذَاكَ الْحُبُّ امْسَى خَبَرَآ وَحَدِيثُ مِنَ احَادِيثِ الْجَوَى يَاللَّهُ عَلَى هَذِهِ الدُّنْيَا وَتَقَلُّبَاتِهَا نَحْنُ لَانْدَرَكَ قَدْرُهَا وَلَانْعَرِفَ مُسْتَقْبِلَهَا مُسِيرِينَ فِي حَيَاتِنَا وَلَيْسَ مُخَيَّرِينَ اللَّهُمَّ الطِّفْ بِنَا وَخَفِّفْ مَاعِلِينَا وَمَا الْمِ بِحَالِنَا وَاجْعَلْ لَنَا الْقَادِمَ أَجْمَلَ مِمَّا نَتَمَنَّى فَلَكَ الْحَمْدُ وَلَكَ الشُّكْرُ وَالثَّنَاءُ وَلَاحَوِّلْ لَنَا وَلَا قُوَّةَ الِابْكِ انْتِ اللَّهَ وَنَحْنُ عَبِيدُكَ الضُّعَفَاءُ الْمُحْتَاجِينَ الْيَكَ فَلَاتَّكَلْنَا لَانْفُسِنَا طَرْفَةَ عَيْنٍ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى مَا اعْطِيْتَ وَعَلَى مَا ابْقَيْتَ وَعَلَى مَاهُو آتٍ سُبْحَانَكَ لَا أَلَهِ إِلَّا أَنْتَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ نَسْتَغْفِرُكَ وَنُتُوبُ الْيَكَ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.. ذِكَرَيَاتٌ دَاعَبَتْ شُكِي وَظَنِّي لَسْتُ ادْرِي ايَهَا اقْرُبْ مِنِّي.. لَحْظَةُ بُوحٍ كَانَتْ عَلَى فِنْجَانٍ حُنَيْنٍ وَلَهْفَةُ شَوْقٍ فِي مَقْهَى الذِّكْرَيَاتِ. كُلُّ عَامٍ وَانْتُمْ بِخَيْرٍ وَسَامَحْووُونَا رَااامْزْ... . . الشعر... لابي البقاء الرندي والقصيبي وابراهيم ناجي حصري لمنتديات احاسيس ليل..
آخر تعديل رااامز يوم
27-Apr-2024 في 11:37 PM.
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
امـام رمال شط الذكريات...} | شمس | احاسيس الخواطر والنثر المنقول | 12 | 20-Mar-2024 06:06 PM |