كيف تعالج المرأة الصالحة الابتلاء؟ - منتديات أحاسيس الليل

 ننتظر تسجيلك هـنـا

{ إعلانات احاسيس الليل ) ~
 
   

فـعـآلـيـآت آلـمـنـتـدى


الإهداءات


العودة   منتديات أحاسيس الليل > |[ :: الأسرة و الحياة :: ]| > •₪• الحياة الزوجية •₪•

•₪• الحياة الزوجية •₪• يهتم بـ الحياة الزوجيه والنصائح لحياة سعيده

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 12-Sep-2021, 09:32 AM
سلطان الزين متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
لوني المفضل Blanchedalmond
 رقم العضوية : 47
 تاريخ التسجيل : Jun 2021
 فترة الأقامة : 1255 يوم
 أخر زيارة : يوم أمس (07:06 PM)
 الإقامة : المدينة المنورة
 المشاركات : 100,844 [ + ]
 التقييم : 62645
 معدل التقييم : سلطان الزين has a reputation beyond reputeسلطان الزين has a reputation beyond reputeسلطان الزين has a reputation beyond reputeسلطان الزين has a reputation beyond reputeسلطان الزين has a reputation beyond reputeسلطان الزين has a reputation beyond reputeسلطان الزين has a reputation beyond reputeسلطان الزين has a reputation beyond reputeسلطان الزين has a reputation beyond reputeسلطان الزين has a reputation beyond reputeسلطان الزين has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]

اوسمتي

افتراضي كيف تعالج المرأة الصالحة الابتلاء؟



كيف تعالج المرأةالصالحة الابتلاء؟


أولا : الصبر .. فلا تجزع , بل تثبت , وتحتسب أجرها عند الله , فهذه الشدائد تبين دور الزوجة الصالحة من غيرها , وتظهر عن معدنها النبيل , واصلها الطيب الصادق , فالله تعالى يحب ويبشر الصابرين , والصبر درجة عالية لا ينالها إلا من وفقه الله


فقد مر النبي صلى الله عليه وسلم بامرأة تبكي ابنا لها على قبره , فقال لها : " اتق الله واصبري " أخرجه مسلم , ولما أرسلت ابنته زينب له صلى الله عليه وسلم أن ابنها يحتضر قال لها :" إن لله ماأخذ وله ماأعطى وكل شىء عنده إلى أجل مسمى فاتق الله واصبري " أخرجه البخاري


وقرين الصبر الاحتساب , وإيكال أمرها لربها , وذلك عندما تسمع حديث النبي صلى الله عليه وسلم :" ما يُصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يُشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه" رواه البخاري . وفي هذا تكفير للذنوب ومحو للسيئات ورفع للدرجات ونيل المنزلة في الآخرة . فالصبر والاحتساب هو ما يهون البلاء .



ثانيا : الرضا .. والمقصود ههنا الرضا بقضاء الله سبحانه , إذ نصح النبي صلى الله عليه وسلم المرأة التي ذكرنا أنها فقدت ابنا لها فقال لها :" إنما الصبر عند الصدمة الأولى " . إنه الرضا الذي يجعل عندها القليل كثير , فكلما اشتد ضيقها حمدت الله بقلب راض , حينئذ تشعر بالراحة وسعة الصدر والتفاؤل فإنها تعلم أن ا عند الله خير , يقول صلى الله عليه وسلم : " عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله له خير , وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن , إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له "


وأعلم جيدا أن مرتبة الرضا مرتبة قد تشق على كثيرات من النساء , لكنها ايضا تسهل وتتيسر على كل صالحة وثقت في موعود ربها سبحانه , وفي بشارة نبيه صلى الله عليه وسلم .
إن الرضا في الملمات والأزمات يذيق المرء طعم الإيمان ويصلب عوده , ويجيزه من العقبات .
ومن الرضا عدم الشكوى للناس , والقناعة بالقليل , والاستبشار بالقادم


ثالثا : الإيجابية .. واقصد بها ههنا عدم الاستسلام للانكسار , أو الركون للقعود , أو انتظار الهموم , فهنا تظهر حقيقة المرأة الصالحة في الصعاب والأزمات فلا تجلس تنوح وتبكي حظها , ولا يأخذها القلق , ولا تستبد بها الرجفة , ولا يلفها القنوط , ولا يحاصرها الحزن مهما شعرت به , ولكن يكون تفاعلها مع الأزمة هو التفاعل الإيجابي , تفاعل يدفعها ويحركها نحو فضائل الأعمال وفضائل المواقف , تفاعل لا يجمد أعضاءها بل تستقبل البلاء بإيجابية الثبات , وتقوم بدورها على أكمل وجه وأفضل ما ينبغي .


وربما كان في حديث النبي صلى الله عليه وسلم في اختيار الزوجة إشارة إلى ذلك , إذ يقول :" إذا غاب عنها حفظته في ماله وعرضه "
ولننصح المرأة ههنا عند الأزمات ان تبدي الصلابة في المواقف , وأن تزيد أكثر وأكثر من وقارها في بيتها ومن حشمتها , ومن انكبابها على أسرتها , وألا تفتح مجالا للغرباء ايا كانوا , وأن تستر حالها وحال بيتها مهما استطاعت إلى ذلك سبيلا .


وقد استطاعت نساء صالحات مصلحات أن يضربن المثل في ذلك , فاعتمدن على الله سبحانه ثم بدأن بعملهن الخاص وما صنعت أيديهن في قاع بيوتهن من صناعة أو حياكة أو كتابة أو تجارة أو غيره , فنجحت منتجاتهن وراجت صناعتهن , بمعونة ابنائهن وأخواتهن , بينما هن يحتفظن بكل ما يرضي ربهن ويحفظ عرضهن ويرعى شأن أسرهن .


وقد علمنا رسولنا صلى الله عليه وسلم تلك الإيجابية والتفاعلية في شتى المواقف , فيروي عنه أنس رضي الله عنه يقول كان صلى الله عليه وسلم كثيرا ما كان يقول :" اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن وأعوذ بك من العجز والكسل .." أخرجه البخاري


رابعا : تربية أبنائها .. وهنا تظهر صورة المرأة المؤمنة الصالحة المصلحة , فليس فقط مطلوبا منها أن تكون صالحة في نفسها بينما هي تهمل دورها المنوط بها , بل أيضا ينبغي عليها في الأزمات خصوصا أن تكون صالحة مصلحة , تلك التي تقف وتصمد أمام الرياح , وتواجه كل العقبات , وتقف وقفة شامخة تربي أبناءها التربية التي ترضى الله تعالى وتجد ثمرة هذه التربية في صلاح ابنائها , وتميزهم عن غيرهم , وذلك بتوفيق الله تعالى لها لأنها استمدت العون من الله تعالى حينما اتجهت لرعاية ابنائها فهو سبحانه يتولى الصالحين .



وانصح المرأة الصالحة ههنا أن تبدي أمام أبنائها الصلابة , وأن تستعمل الحزم وتغلبه على اللين , فالابناء إذا فقدوا اباهم أو غاب عنهم مال أكثرهم غلى إثبات ذاته بالقوة والتصميم على الرأي , وهنا يجب أن تبدي الأم موقفا قويا حتى لا تنكسر إرادتها أمام ابنائها .



كما انصحها أن تبدي أمام الآخرين الثبات مهما كانت متألمة , وتجعل شكواها لربها فحسب , فهو كافيها ومفرج كربتها .


خامسا : توطيد الصلة بالله سبحانه , فإذا اشتد الضيق ضيقا والهم هما والحزن حزنا , فالخروج من كل ذلك هو بفرارها إلى الله تعالى , ذلك الذي يخفف عنها الكثير ولا يشعرها بالتعب مهما كانت مدته .
وتتسم المرأة الصالحة عند نزول البلاء بها بعدم الشكوى إلا لله تعالى , فالمشاكل قد تزداد عليها الواحدة بعد الأخرى والأعباء تتزايد .


وعليها في غمرة كل هذه الصعاب الا تعجز , بل ترفع رأسها إلى السماء تنادي , وتناجي مالك الملك , القادر المعين , فإليه المشتكى وحده , ومنه العون سبحانه , الذي يجيب دعوة المضطر فهو سبحانه قريب ..


سادسا : حرصها أن تكون قدوة , لن تنجح المرأة في المهمة التي تنتظرها إلا إذا اصبحت قدوة لأبنائها , وكلما ارتقت في عيونهم كان التقلييد , فأفلحت التربية , كما تكون قدوة لأهل بيتها وجيرانها وأقاربها , والقدوة ليست بكلام يقال و بل بعمل يقدم وصورة منيرة ساطعة فتتبع ...


وعلى المرأة المؤمنة إذا ضاق بها الحال تذكر غيرها اللاتي هن أشد منها بلاء . فمن نظر إلى بلاء غيره هانت عليه مصيبته وبلاؤه , وتذكر أهل الشقاء والمحرومين وشعر بآلامهم .

وبالعموم على المرأة الصالحة أن تعلم أن الله تعالى يمحص الناس في الابتلاء , ويختارهم , ويعلمهم , فيظهر نفاق المنافق وكذب الكاذب , وكذلك يظهر ويتضح إيمان المؤمن قال تعالى " وليمحص الله اللذين آمنوا ويمحق الله الكافرين "



قال ابن القيم رحمه الله : إن الله سبحانه وتعالى اقتضت حكمته أنه لابد أن يمتحن النفوس ويبتليها , فيظهر بالامتحان طيبها وخبيثها , ومن يصلح لموالاته وكرامته ومن لا يصلح , وليمحص النفوس التي تصلح له , ويخلصها بكير الامتحان كالذهب الذي لا يخلص ولا يصفو من غشه إلا بالامتحان , إذ النفس في الأصل جاهلة ظالمة , فقد حصل لها بالجهل والظلم من الخبث ما يحتاج خروجه إلى السبك والتصفية , فإذا خرج في هذا الدار وإلا ففي كير جهنم , فإذا هذب العبد ونقي أذن له في دخول الجنة " , و سنة الله الجارية لامتحان القلوب وتمحيص الصفوف قال تعالى " ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين "




رد مع اقتباس
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
المرأة والعناق ..!! رعد الجنوب •₪• الحياة الزوجية •₪• 15 28-Sep-2024 11:15 AM
التعآمل معَ المرآة الشكآكة الشاهين •₪• الحياة الزوجية •₪• 11 28-Sep-2024 11:11 AM
المرأة دمعة وابتسامة الباز الذهبي •₪• زاوية حرة •₪• 8 26-Dec-2023 08:36 PM
المرأة التي لا تقع في الحُب أبداً ..! البارونه •₪• عالم حواء •₪• 10 26-Dec-2023 08:09 AM
قصة المرأة وعابر الطريق البارونه •₪• يحكى أن •₪• م 7 22-Dec-2023 06:50 PM


الساعة الآن 01:31 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع ما يطرح في منتديات أحاسيس الليل لا يعبر عن رأي الموقع وإنما يعبر عن رأي الكاتب
وإننــے أبرأ نفســے أنا صاحبة الموقع أمامـ الله سبحانه وتعالــے من أــے تعارف بين الشاب والفتاة من خلال أحاسيس الليل
vEhdaa 1.1 by rKo ©2009