سعادتي وراحتي هي بنظرة من تلك الملاك الطاهر..انّها نظرات امّيالغاليه شافاها الله وعافاها..
منذ الصغر وانا مرتبط بها ارتباط روحي وكل نجاح حققته فهو بفضل الله ثم بفضلها ..كانت تشد على يدي وتشحذ همّتي لأواصل دراستي وكان تسهر الليل وأنا اذاكر للإختبارات..
كانت تصحو الفجر وتوقظني للصلاة وكانت تقول لي الصلاة اهم من اختبارك.اذا لم تنجح في اختبار الصلاة فلا خير في شهادة مهما كانت..هذه الأم العظيمة ارتباطي بها لايقاس بالأيام ولا السنين بل يُقاس بذلك الحب العميق المتجذّر بالأعماق..
هذه الإنسانه يطلق عليها البعض نبع الحنان ولكن الحقيقه هي الحنان بكل معانيه يتمثّل بصورة هذه الأم..مهمها كبرنا فنحن بعينيها ذلك الطفل الصغير الّذي يحبو بين يديها..
تعجز الكلمات وتقف حائرة امام عظمة هذه الحورية...الحقيقه اود لو اسطّر بها معلقات ودواوين وروايات ولكن القلم يجبرك ان تقف هنا..
أدعوا الله ان يطيل بعمرها ويشافيها ويعافيها ويحفظ لكم امهاتكم جميعا ومن فقدها فأدعوا لها بالرحمة والمغفرة.