هناك شعراء وأدباء يمرون على الحياة مرور الكرام، وهناك آخرون
يموتون فيتركون فراغًا لم يكن ليملأه غيرهم. يحدث هذا حين يصل الشاعر
إلى حدّ من العظمة لا ينافسه فيه أحد. هكذا كان الشاعر الفلسطيني محمود درويش
عظيمًا متربعًا على عرش الشعراء.
نشأته في وطن محتل فرضت عليه أن ينفق موهبته لتجسيد معاناة شعبه ووطنه
فكانت كلماته التي نطقها دفاعًا عن الحق سببًا في اعتقاله مرات عديدة.