أضرمت مغربية النار في "ضريح سيدي قاسم بوعسرية" أحد أشهر أضرحة شمال غرب المغرب، بعد ترددها عليه لمدة طويلة.
وفتحت السلطات الأمنية تحقيقاً لمعرفة ملابسات الحادث ودوافع المرأة يوم الجمعة، ويُتوقع أن تحاكم بتهمة إضرام النار في منشأة عامة.
وحسب روايات تداولها أهل المنطقة، فإن السيدة أحرقت الضريح بعد أن فقدت الأمل في تحقيق أمانيها حسب ما قالت خلال التحقيقات.
وأدان رواد مواقع التواصل الحادثة، فيما سخر آخرون من تصرف السيدة.
وأثارت الحادثة دهشة سكان المنطقة باعتبار ضريح "سيدي قاسم بوعسرية" أحد المعالم التاريخية المهمة في الإقليم.