نقلت شرطيات تركيات، اليوم الاثنين، مجرماً قتل زميلة شابة لهنَّ، من مركز أمني نحو المحكمة، عبر لفه بكيس قمامة أسود، ووضعه في سيارة يستخدمها العاملون في مكتب البيئة والطبيعة وحماية الحيوان.
وأظهر مقطع فيديو وصور، القاتل ويدعى يونس إمري غيتشتي، والبالغ من العمر 19 عاماً، مكبلاً ومحني الرأس، تقوده شرطيتان، وقد غطى كيس أسود جسمه، قبل رميه في السيارة المخصصة للحيوانات.
وتداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى تلك المشاهد المهينة للشاب، وسط مطالب بتطبيق أشد العقوبات عليه بعدما أثار موجة غضب واسعة بتركيا عندما قتل الشرطية شيدا يلماز، 27 عاماً، التي كانت تحاول مع زملائها توقيفه بتهمة سرقة دراجة نارية.
ووقعت الجريمة التي وثقتها كاميرا مراقبة، مساء أمس الأحد في منطقة “عمرانية” في الجانب الآسيوي من مدينة إسطنبول، وتسببت أيضاً بإصابة ضابط ووالدة القاتل التي تواجدت معه.
وأظهر مقطع فيديو من مكان الجريمة، الشرطية تختبئ خلف برميل في الشارع، وتوجه مسدسها نحو اللص الذي سبقها بإطلاق النار وأرداها قتيلة.
وقال بيان لمديرية أمن إسطنبول، إن اللص لديه سجل جنائي يتضمن 26 جريمة مختلفة، وقد تمكن من الاستيلاء على مسدس أحد عناصر دورية شرطة كانت تحاول السيطرة عليه، وأطلق النار عليهم.