عموري ... عموري

عموري ... عموري

قصه من فصل واحد

بينما امشي في طريق خالي من الناس وبعيداً عن الماره
اذ بطفل يجهش بالبكاء في الثالثه من عمره وكان يلتفت يمين ويسره
وكأنه يبحث عن احد وكان يلبس ملابس جميله في تنسيق ملابسه
روعه .

اذهلني منظر هذا الطفل في هذا المكان الخالي من الناس
خطر على بالي. هل هذا انسي ام جني وانا في ذهوول
من صدمه وجود طفل في هذا المكان وانا في ذهولي اقبل
الطفل علي وهو يجهش بابكاء يحسبني احد والديه
فاخذته واحتضنته ومازال يبكي حتى هدئ من روعه
وكأنه سكت فأمعن النظر فيني فستنكرني فازاد من بكائه
بينما انا احاول اسكاته اذ بأمرأه غايه في الجمال وهي
تبكي وتنادي عموري ...عموري وهي تبكي وكانت لابسه
بلوزه زرقاء فيها ورد ابيض وتنوره بيضاء وكان شعرها
اسود ناعم يصل الى نصف ظهرها وكان وجهها غايه
في الجمال سبحان الخالق وبينما هي تحبث
وتنادي عموري اذا راتني وانا الحمل الطفل
فاقبلت نحوي مسرعه وفتحت ذراعيها
واحتضنتي انا وطفلها حيث كان
طفلها ملاصق لجسدها ويديها من خلفي
فلما هدئ روعها كأنها حست انها امسكت
احد مع ابنها فاخذت ابنها مني والخجل والارتباك
باين عليها وهي تتاسف مني علي حصل منها
وضمت ابنها الى صدرها وهي تقلبه وهدئ
الطفل وسكت بينما المرأه مازالت في خجلها
وكانت تعتذر وتتاسف اذا اسمع صوت
يقول لي فلان فلان قوووم بسك نووووم
فقمت وانا فزع وصحاني من حلم كان جمييل




بقلمي

سبق نشرها

حـُـلم ,لسعة عشق ,مسگ و 3 آخرون معجبون بهذا

Eashqi ,N@gh@m ,سلطان الزين