|
فـعـآلـيـآت آلـمـنـتـدى | ||||
#1
|
||||||||
|
||||||||
اسباب محبة الله للعبد
*#أسباب محبة الله للعبد .....!!!*
قد ورد في كتاب الله وفي سنة رسوله صلى الله عليه وسلم العديد من الأسباب الموجبة لمحبة الله لعبده ، فيما يل بعضا منها : *1) التقوى :* وهو فعل الواجبات وترك المحرمات.. قال تعالى : (بلى من أوفى بعهده واتقى فإن الله يحب المتقين ) .. *2) التوكل على الله* والتسليم لأمره والرضا بقضائه (مع الأخذ بالأسباب) : قال تعالى : (فإذا عزمت فتوكل على الله إن الله يحب المتوكلين) .. *3) الصبر بأنواعه الثلاثة :* الصبر على طاعة الله ، والصبر عن معصية الله ، والصبر على الحوادث المؤلمة.. *قال تعالى :* (وكأين من نبي قاتل معه ربيون كثير فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا والله يحب الصابرين) *4) العدل :* العدل مع كل الناس كبيرهم وصغيرهم ، غنيهم وفقيرهم ، مسلمهم وكافرهم .. قال تعالى : (وإن حكمت فاحكم بينهم بالقسط إن الله يحب المقسطين) .. *5) التوبة :* المداومة على التوبة والرجوع إلى الله.. قال تعالى : (إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين) .. *6) الإتباع :* اتباع النبي صلى الله عليه وسلم والاقتداء بهديه وسنته في كل شؤون الحياة.. *قال تعالى :* ( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم ) .. *7) النوافل :* التقرب إلى الله بالنوافل بعد الفرائض .. *قال تعالى :* في الحديث القدسي : الذي رواه أبوهريرة رضي الله عنه : (من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب ، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه ، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ) الحديث رواه البخاري.. 8) الزهد في الدنيا : قال صلى الله عليه وسلم : (ازهد في الدنيا يحبك الله) رواه النووي .. والزهد : هو ترك ما لا ينفع في الآخرة ، فمن كانت في قلبه الرغبة في الآخرة ، وأنه لا يعمل العمل إلا إذا كان نافعا له في الآخرة ، وإذا لم يكن نافعا له في الآخرة ، فإنه يتركه ، فهذا هو الزاهد ..!!! فعلى هذا يكون الزاهد غنيا ، ويكون الزاهد مشتغلا ببعض المباحات ... إذا كان اشتغاله بها مما ينفعه في الآخرة ، فمن استعان بشيء من اللهو المباح على قوته في الحق ، فهذا لا يخرجه عن وصف الزهد .!!! *وأخيرا لا تنسى :* الدعاء - والتوسل - والبرّ بالوالدين - وصلة الرحم - وقضاء حوائج المؤمنين اسباب التوفيق الإلهي ومحبه الله للعبد...!
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
أُمورٌ يَكْرَهُهَا النبيُّ صلى الله عليه وسلم | نور | قسم الرسول مع حياة الصحابة | 11 | 10-Oct-2024 09:33 AM |
جهود أبي هريرة في خدمة القرآن الكريم | نور | قسم الرسول مع حياة الصحابة | 9 | 23-Sep-2024 12:45 PM |
سلسلة معاني القران الكريم/الفتن/ج1 | ناطق العبيدي | أحاسيس القران وعلومه | 9 | 23-Aug-2024 10:52 PM |
لطيفة حديثية نادرة لحديث عظيم المعنى والمغزى | نور | قسم الرسول مع حياة الصحابة | 9 | 18-Jun-2024 11:25 PM |
البيان في فضائل سيدنا عثمان رضي الله تعالى عنه | متيم | قسم الرسول مع حياة الصحابة | 21 | 24-Apr-2024 03:50 AM |