تلك الغائبة عن عيوني اسميتها –الروح-- وقلت لها يوماً انتِ روحي..
إذا غبتِ عن عيوني أصابها العمى وإن غبتِ عن حياتي ماتت هذه الروووح..انتِ حياتي وبك أعيش وبكِ احيا وبكِ ومنكِ استمد قوتي...
غيابك ياروح الروح هو ضعفي ويجعلني أعيش الموت وأتجرعه أياماً طويلة..اسامر الليل الطويل بإنتظارك..اناجي القمر لعلّك تأتين بعد غياب..
قالت لي لهذه الدرجة تعشقني وتحبني ولا تستطيع ان تعيش بدوني..قلت لها وهل يستطيع انسان ان يعيش بدون هذا العرق –الرووح-- قالت لاأدري اجبني انت ياسلطان..
قلت لها ياروح الروح هل هناك حياة بدون هذه الروح هل يستطيع انسان ان يعيش بدونها البشر..قالت لي صحيح ولكن اريد ان اعرف منك انت ماذا اعني لك فقلت لها..
امّا انا فحياتي هي انتِ –يااروحي-- وبك أرى شمس الحياة تتسلل من خلال ذرّات السحاب لتصل لقلبي فتحييه..انتِ اجمل زهرة ياسمين في اجمل بستان...
سأظل على العهد ماحييت وأقضي ليالي العمر انسج لك كلمات الحب والغزل والعشق والغرام وأجعلها قلادة على جيدك الجميل..
يذوب الفؤاد شوقا للقياك رغم انّك امامي ولكن اتلهف لمعانقة روحك ونذوب في هذه الحياة روحا واحده في جسد واحد..انتِ حبي الوحيد ولولاك ماكتبت هذه المعزوفه..