شهدت إحدى محاكم الأسرة المصرية دعوى خلع أقامتها سيدة للطلاق من زوجها البخيل الذي يحرص على مراقبة أمواله بكاميرا مراقبة. وذكرت السيدة أنها تزوجت من صاحب محل لبيع الهواتف الذكية وكاميرات المراقبة بطريقة تقليدية، وأنجبت منه طفل، لذا تحملت طوال العامين الماضيين بخله.
وأشارت إلى أن زوجها حرص على تركيب كاميرات مراقبة في شقتها لكي يراقبها، ويعلم من يقوم بفتح الخزنة التي يضع فيه أمواله.
وأبانت أنها لم تكتشف وجود هذه الكاميرات داخل الشقة في العام الأول من الزواج، ولكنها لاحظت أنه يطلب منها كل شهر الذهاب لمدة أسبوع في منزل والدته، فبدأ الشك يساورها، واعتقد أن زوجها يخونها مع سيدة، لكنها اكتشفت أنه كان يجري صيانة لكاميرات المراقبة.
وأضافت أنها طلبت منه ألا يضع هذه الكاميرات لكنه رفض بحجة أنه يهملها وأنه يريد أن يراقبها، إلا أنها لم تقتنع بذلك وطلبت منه الطلاق لكنه رفض، لذا اتجهت للمحكمة من أجل خلعه لإنهاء حياتها الزوجية معه.