|
فـعـآلـيـآت آلـمـنـتـدى | ||||
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
محبة الله والشوق الى الرحمن ..!
؛
ي عصر الجفاف في المحبة ورقة القلوب وانكسارها وافتقارها عصر الغلظة والقسوة وقلوب اشد من الحجر وان من الحجر ليتفجر منه الماء قلوب تغافلت وتناست ان الدنيا دار عبور لا دار سرور فخالطتها الفتن والشهوات والمعاصي والزلات فالجمت صاحبها وملكته وصار لها عبدا ذليلا لاهوائها وشهواتها فاضلته عن السبيل فاصابه الهم والغم والكدر في الدنيا وذنوب واثام امثال الجبال تنتظره في الاخرة ويقول جل وعلا في كتابه الكريم إِنَّ ٱلَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا وَرَضُوا بِٱلْحَيَوٰةِ ٱلدُّنْيَا وَٱطْمَأَنُّوا بِهَا وَٱلَّذِينَ هُمْ عَنْ ءَايَـٰتِنَا غَـٰفِلُونَ أُولـٰئِكَ مَأْوَاهُمُ ٱلنَّارُ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ولكن هناك منزلة جليلة يتنافس فيها المتنافسون ويعمل لها العاملون ويسعي اليها الساعون الا وهي محبة الله الشوق الى الرحمن ومحبة الله من الاعمال القلبية العظيمة بل هي اعظمها واجلها مكانة والتي يجب ان يستشعرها كل مؤمن ويحققها لانها مرتبطة ارتباطا وثيقا بالعبادة والايمان ويقول الرسول صل الله عليه وسلم ثَلَاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ وَجَدَ حَلَاوَةَ الْإِيمَانِ أَنْ يَكُونَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا سِوَاهُمَا وَأَنْ يُحِبَّ الْمَرْءَ لَا يُحِبُّهُ إِلَّا لِلَّهِ وَأَنْ يَكْرَهَ أَنْ يَعُودَ فِي الْكُفْرِ كَمَا يَكْرَهُ أَنْ يُقْذَفَ فِي النَّارِ ( رواه البخارى ) فالقلوب المحبة لله سبحانه وتعالي محبة لعبادته محبة لطاعته حبا مقترنا بخشيته والحياء منه عز وجل تعظيمآ لشانه وخوفا من عقابه ورجاء ثوابه انها قلوب موقنه ان الدنيا دار زوال وانتقال وادبار ومعبر وممر لا دار مقام ومستقر فانصرفوا عنها وهجروها وتركوها لاهلها وخلوا من حبها الذي لا يستحق التعظيم وشغلوها بحب خالقها الذي يستحق الاجلال والتعظيم لو كان حبك صادقا لاطعته ان المحب لمن يحب مطيع انها قلوب تهفو لربها تشتاق اليه تُقبل عليه اقبال المنيب الصادق فاحبها الله وادناها وهداها وسددها واعانها ووفقها وملاها بنور الايمان والتقوى وفتح لها هذا الينبوع الذي لا ينضب من محبتهه واجلاله واستشعار العبودية الحقه له تبارك وتعالي فازدادت شرفا وعزة وراحة وطمانينة تلك قلوب تمشي الهويني ولكنها تسبق الساعين قلوب احبت الرحمن فاحبها الرحمن فبذلك نجوا وبذلك فازوا وبذلك كانوامن المقربين وحسبهم شبرا بذراع وذراعا ببعاع ومشية بهرولة اللهم انا نسالك حبك وحب من يحبك وحب العمل الصالح الذي يقربنا الى حبك ياالله ؛
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
مواقف لبعض الصحابة رضوان الله عليهم في قوة إيمانهم واعتمادهم على الله | سلطان الزين | قسم الرسول مع حياة الصحابة | 12 | 11-Nov-2024 06:36 AM |
وعباد الرحمن الشيخ حسن صالح | صمت | صوتيات أحاسيس الأسلاميه | 14 | 24-Nov-2023 11:38 PM |
الشاعر القدير عبد الرحمن الجنوبي نورت أحاسيس الليل | سليدا | • •₪•نجومنآ آلجدد هٌنآ آلمرسىَ•₪• | 12 | 24-Aug-2021 04:47 PM |