في وقتٍ متأخّرٍ منْ آخرِ ليلة - منتديات أحاسيس الليل

 ننتظر تسجيلك هـنـا

{ إعلانات احاسيس الليل ) ~
 
   

فـعـآلـيـآت آلـمـنـتـدى


الإهداءات



•₪• حــكي الغــيم •₪• قصصُكُمْ وَرواياتكم ومقالاتكم ومؤلفاتكم الواقعيه والخياليه ( بأقلامكم فقط )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 09-Jun-2021, 01:52 AM
محمد عبد الحفيظ القصاب غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 27
 تاريخ التسجيل : Jun 2021
 فترة الأقامة : 1274 يوم
 أخر زيارة : 25-Aug-2021 (07:29 PM)
 المشاركات : 236 [ + ]
 التقييم : 16502
 معدل التقييم : محمد عبد الحفيظ القصاب has a reputation beyond reputeمحمد عبد الحفيظ القصاب has a reputation beyond reputeمحمد عبد الحفيظ القصاب has a reputation beyond reputeمحمد عبد الحفيظ القصاب has a reputation beyond reputeمحمد عبد الحفيظ القصاب has a reputation beyond reputeمحمد عبد الحفيظ القصاب has a reputation beyond reputeمحمد عبد الحفيظ القصاب has a reputation beyond reputeمحمد عبد الحفيظ القصاب has a reputation beyond reputeمحمد عبد الحفيظ القصاب has a reputation beyond reputeمحمد عبد الحفيظ القصاب has a reputation beyond reputeمحمد عبد الحفيظ القصاب has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
في وقتٍ متأخّرٍ منْ آخرِ ليلة



في وقتٍ متأخّرٍ منْ آخرِ ليلة
=================


عادتْ إليه اليقظةُ فجأةً؛ كرعشةٍ من هبوبِ ريحٍ تلاقحتْ بين البردِ القارسِ، ونارٍ لا تزالُ تحرقُ الجسد.
حاولَ النهوضَ؛ لايستطيعُ معَ هذا الركامِ دفعاً من كاهل ٍ منهك! شدَّ أعضاءَ جسدهِ المتخدِّرِ يقاومُ الرغبةَ الملحَّةَ للإستسلامِ .عاينَ الموقفَ: لو بقيتُ على الحالة الأولى سأدفنُ هنا دون شكٍّ؛ الهواءُ يتناقصُ، والاختناقُ باتَ وشيكاً، وهذا الألمُ يعضّ كلَّ الحواسِ، لا يدري مَنْ تعاني أكثرَ ليسعفَ تركيزها.
جمعَ جسدَهُ كتلةً واحدةً، واستعانَ بأضعفِ العزمِ قبلَ أقواهُ، ونهض دفعةً واحدةً! لا مجالَ لحصدِ النتائجِ جرَّاءَ ذلك، ولم يأبهْ إلّا للوصولِ لوضعٍ وحيدٍ؛ الخروجُ منَ الموتِ المحتّم.كردَّةِ فعلٍ طبيعيةٍ وبسيطةٍ للغايةِ، من أيَّ كائنٍ يتعلَّقُ بالحياة.
وقفَ أخيراً؛ على قدمين ترتجِفَان، صمدَ للحظاتٍ من سقوطٍ يعرفُ أنَّهُ الأخير.استنجدَ بحواسِهِ ليتفاعلَ معَ المحيطِ، وساورتْهُ الشكوكُ علناً أنَّهُ عديمُ الإحساسِ بما يَجري؛ وأصابَهُ خوفُ الخطوةِ الأولى من عدمِ معرفةِ أينَ تَمَّ رميَهُ آخِرَ مرّة؟
استفاقَ من دهشةِ الخللِ الحاصلِ في الحواس .عندما أنصتَ لما يدورُ حولَهُ :صوتٌ بعيدٌ يشوبُهُ الصدى كمن يسمعُ نداءً من بئرٍ عميق.
اِشتمَّ رائحةَ الدخانِ في كلِّ اتجاهٍ، وهو يدورُ الهوينى بجذعِهِ يميناً ويساراً.
ويسمعُ تأجّجَ الحرائقِ وانفجاراتٍ متلاحقةٍ، وتشقّقَ الصخرِ والحديد.
لم يميّزْ غير نسمةٍ بَحْريةٍ لا تُنسى، من جهةٍ فثبتَ عندها، وتلاطمُ الموجِ يتماشى ويتناغمُ معَ الأصواتِ الأخرى.
تقدَّم نحو الجهةِ المختارةِ؛ يجرُّ القدمَ إثرَ القدمِ، حتى وصلَ باليُمنى إلى هوةٍ؛ تراجعَ عندها، ووقفَ ليعلمَ أنَّهُ لا مجالَ لخطوةٍ أخرى، حتى يتأكَّد من موقع وجوده.
ما استنتجَهُ؛ أنَّهُ على حافةِ نتوءٍ صخريٍّ يتَّصلُ بشاطيءِ البحرِ، يعرفُ منه الاسمَ القديمَ .ورائحتُهُ المحببةُ يخالطُها رائحةُ النارِ، والصديدِ والغبارِ، وغليانُ الدمِ وتخثرِه.
طُبعَ في ذاكرتهِ مشهدٌ من بحرٍ تغيَّرتْ صفاتهُ فجأةً؛ ولونُ مياههِ الحمراء لا تعبّرُ عن صِلتِهِ ببياض سريرته.
هذا في الذاكرةِ القديمةِ! إنْ كانَ استشعرَ وجودَه من خلالِ ما وصل إليه، فهو يملكُ فقط السمعَ والشمَّ، ويحسُّ أنَّ كلَّ خليةٍ منه تنزف .
أرادَ أنْ يتلمّسَ الألمَ وخلاصةَ الجسدِ، فقد تأكّدَ من أنَّ بصرَه لا يعملُ؛ فلا يرى غير الظلام، وهو يأمُلُ أنَّها حالةٌ عرضيةٌ، أو ربّما تَشَوّهَ الوجهُ كلياً ! وأهمُّ ما فيهِ العينينِ والجبهةِ؛ حاولَ جاهداً الوصولَ إلى أيّةِ منطقةٍ من جسدهِ؛ لم يستطعْ! أهوَ شللٌ أم بُتِرَتْ اليدان ؟!
تمايلَ يميناً وشمالاً ينتظرُ احتكاكَ الساعدين بجذعهِ دونَ جدوى ! لا بدَّ أنّهما مبتوران حتى الإبط.
يشعرُ بالألمِ الحادِّ، وفقدَ معهُ قدرةَ لمسِ المكانِ؛ حتى يعاينَ جزئياً الضررَ الحاصل.
تذكَّر أنّ في جعبتهِ حقيبة إسعافٍ أوَّلي، ومع ذلك لا يستطيع؛ شعرَ بحرقةٍ في منطقةِ العينين. أرادَ بشدّةٍ أن يبكي دون جدوى! حتى هذا السبيل للراحة فقدَه، واستحالَ من الداخلِ غضباً وحقداً وعفونة.
ألمٌ حادٌّ يعلو معهُ صراخُ الأعضاءِ المتضرّرَةِ؛ تخدَّرَ معهَ الحسُّ رويداً، وأقفلَ العقلُ بوابةَ الإدراكِ إلّا عن طلبِ الراحة .
الحياةُ نسّتْ رويداً، وشارفتْ على الرحيلِ؛ استفاقتْ معها بعضُ الذكرياتِ، ومشاهدُ تزاحمتْ رغماً عن الضعف؛ انفجارٌ هائلٌ لآخرِ قطعةٍ آهلةٍ بالسّكانِ، لِآخِرِ مَلاذٍ لِمنْ أرادَ المقاومةَ ولِمنْ أرادوا التخاذل..؛ لتصفيةِ عروقِ الأرضِ قبلَ البشر ..؛ لجبالٍ من عمرِ الأرضِ أصبحتْ هشيماً تذروها الرياح.
لوطنٍ أصبحَ مسرحَ دمىً تعلّقتْ بحبالِ مشانقها؛ لإبادةِ بشرٍ، أهونُ من إبادةِ الحشرات ...
جمعَ ما تبقّى منه للصراخِ! وعلمَ أنّها النهاية ..لآخرِ عرقٍ ..يستحقُّ الوقوفَ برهةً من الزمن. يودّعُ تاريخَهُ من عمرِ الكونِ؛ لم يقف مستسلماً ! إنّما أعجزهُ ما صارَ عليهِ على حافّةِ هاوية .
قاومَ السقوطَ منتحراً؛ كي يبقى أملاً لثباتِ عرقهِ حتى لو كانَ مسخاً لا يعرفُ مدى فظاعةِ صورتِهِ؛ بلا عينين تبصرانِ ما يجري، ولنْ يتفاعلَ معَ مستجدّاتهِ لأنّهُ بلا يدين، أو حتى لن يعلمَ كيفَ يتلمّسُ مصدرَ ألمِه.
لِعرْقِهِ مستباحٌ لتجاربِ السياسةِ والقتلِ والنهبِ، ولأحْدَثِ نظرياتِ العصرِ ..كان فأراً صبوراً !
كما تتكَّسرُ الأمواجُ عبرَ الزمنِ على الصخورِ، ومهما تتكّسرُ الأحلامُ في هوَّة اليأسِ، ومهما يُصِرُّ الآخرونَ أسنانَهم على العظامِ القديمةِ ..
لا بدّ من ليلةٍ أخرى...

===================
محمد عبد الحفيظ القصاب
حمص-سوريا
1\8\2006 م



 توقيع : محمد عبد الحفيظ القصاب



اللهم لك الحمد حتى ترضى ,ولك الحمد إذا رضيت , ولك الحمد بعد الرضا

إلهي دلّـني كيفَ الوصولُ؟
إلهي دلّـني مــاذا أقـــــولُ؟


الأديب الشاعر العربي السوري
محمد عبد الحفيظ القصّاب



رد مع اقتباس
قديم 09-Jun-2021, 01:58 AM   #2


الصورة الرمزية الباز الذهبي
الباز الذهبي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 23
 تاريخ التسجيل :  Jun 2021
 العمر : 65
 أخر زيارة : 14-Nov-2021 (12:42 PM)
 المشاركات : 3,257 [ + ]
 التقييم :  25143
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: في وقتٍ متأخّرٍ منْ آخرِ ليلة



حروف جميلة تناغمت ونسجت بحبكة قصة راقية

مودتي


 

رد مع اقتباس
قديم 09-Jun-2021, 02:06 AM   #3


الصورة الرمزية البارونه
البارونه غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 15
 تاريخ التسجيل :  May 2021
 أخر زيارة : 13-Jun-2021 (10:37 PM)
 المشاركات : 1,557 [ + ]
 التقييم :  11326
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: في وقتٍ متأخّرٍ منْ آخرِ ليلة



-

هي ليلة بَكت
مِن ثِقل ما حَمل
فكيف بِه ؟

محمد القصاب
قلم جميل
وفكر مختلف
لكَ كُل التحايا
و 200 مشاركة + 100تقييم


 

رد مع اقتباس
قديم 09-Jun-2021, 03:33 AM   #4


الصورة الرمزية سليدا
سليدا غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 24
 تاريخ التسجيل :  Jun 2021
 العمر : 31
 أخر زيارة : 04-Sep-2021 (01:30 PM)
 المشاركات : 5,236 [ + ]
 التقييم :  56602
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: في وقتٍ متأخّرٍ منْ آخرِ ليلة



الشاعر والكاتب والصديق القدير/ محمد القصاب

وفي وقت متأخر من آخر ليلة

جنح المتألم المظلوم الى الألم حيث سكن الوجع كامل جسده

فما استطاع الوقوف وما وجد من يخفف عنه هذا الألم

وطن ذرف دموعا وحجارة تفتت من شدة الألم

أي وصف هذا واي خيال ربط الجمال والبيان والابداع بالحقيقة ........
ما أروعك كاتبنا وانت تنقل لنا صورة حقيقية

عشنا أحداثها وتصورناها في مخيلاتنا

ألم وحزن وشفقة ......تسللت الى قلبي

ولكن أبت الدهشة لروعة الأسلوب وجماله

الا أن تطبع ابتسامة فرح لما أقرأه هنا من عظمة وروعة

اعجابي الشديد مع تقيمي

ونثر نجومي الخمس *****

محبتي


 
التعديل الأخير تم بواسطة سليدا ; 09-Jun-2021 الساعة 03:36 AM

رد مع اقتباس
قديم 09-Jun-2021, 10:15 PM   #5


الصورة الرمزية N@gh@m
N@gh@m متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 14
 تاريخ التسجيل :  May 2024
 أخر زيارة : اليوم (03:46 AM)
 المشاركات : 498,224 [ + ]
 التقييم :  232042
 الدولهـ
Lebanon
 الجنس ~
Female
 SMS ~
لوني المفضل : Purple

اوسمتي

افتراضي رد: في وقتٍ متأخّرٍ منْ آخرِ ليلة



لا بدّ من ليلةٍ أخرى...
قصة ممتعة ومشوقة
تترنح بين فكر ثاقب وقلم فذ
أبدعت بـ حق
كل التقدير ,


 

رد مع اقتباس
قديم 10-Jun-2021, 12:15 AM   #6


الصورة الرمزية مسگ
مسگ متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  Apr 2021
 أخر زيارة : اليوم (05:00 AM)
 المشاركات : 18,435 [ + ]
 التقييم :  134005
 الجنس ~
Female
 SMS ~
لوني المفضل : White

اوسمتي

افتراضي رد: في وقتٍ متأخّرٍ منْ آخرِ ليلة



رااائع
سلمت يمينك
تقييمي


 
 توقيع : مسگ




الوقت أغلى من المال والقيل والقال
أستغل وقتك والحمقى لا تُلقي لهُم بال


رد مع اقتباس
قديم 11-Jun-2021, 01:03 AM   #7


الصورة الرمزية محمد عبد الحفيظ القصاب
محمد عبد الحفيظ القصاب غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 27
 تاريخ التسجيل :  Jun 2021
 أخر زيارة : 25-Aug-2021 (07:29 PM)
 المشاركات : 236 [ + ]
 التقييم :  16502
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: في وقتٍ متأخّرٍ منْ آخرِ ليلة



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الباز الذهبي مشاهدة المشاركة
حروف جميلة تناغمت ونسجت بحبكة قصة راقية

مودتي
العزيز الباز الذهبي

شكرًا لمرورك المتناغم

جزيت الخير

تحياتي والمحبة


 
 توقيع : محمد عبد الحفيظ القصاب



اللهم لك الحمد حتى ترضى ,ولك الحمد إذا رضيت , ولك الحمد بعد الرضا

إلهي دلّـني كيفَ الوصولُ؟
إلهي دلّـني مــاذا أقـــــولُ؟


الأديب الشاعر العربي السوري
محمد عبد الحفيظ القصّاب




رد مع اقتباس
قديم 16-Jun-2021, 09:33 PM   #8


الصورة الرمزية عقل ال عياش
عقل ال عياش غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 19
 تاريخ التسجيل :  May 2021
 أخر زيارة : 25-Jun-2023 (02:22 AM)
 المشاركات : 235 [ + ]
 التقييم :  4621
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: في وقتٍ متأخّرٍ منْ آخرِ ليلة



لابد من ليلة اخرى تضيء لابد من نور يطرد الوحشة لا بد من رمح ياخذ ثأري
ابدعت


 

رد مع اقتباس
قديم 27-Jun-2021, 12:27 AM   #9


الصورة الرمزية محمد عبد الحفيظ القصاب
محمد عبد الحفيظ القصاب غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 27
 تاريخ التسجيل :  Jun 2021
 أخر زيارة : 25-Aug-2021 (07:29 PM)
 المشاركات : 236 [ + ]
 التقييم :  16502
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: في وقتٍ متأخّرٍ منْ آخرِ ليلة



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البارونه مشاهدة المشاركة
-

هي ليلة بَكت
مِن ثِقل ما حَمل
فكيف بِه ؟

محمد القصاب
قلم جميل
وفكر مختلف
لكَ كُل التحايا
و 200 مشاركة + 100تقييم
نعم تبكي الليالي...

البارونة

ذاتَ الحرف الباهي الكريم

شكرًا لمرورك الأجمل

جزيتم الخير العميم

تحياتي والمحبة و


 
 توقيع : محمد عبد الحفيظ القصاب



اللهم لك الحمد حتى ترضى ,ولك الحمد إذا رضيت , ولك الحمد بعد الرضا

إلهي دلّـني كيفَ الوصولُ؟
إلهي دلّـني مــاذا أقـــــولُ؟


الأديب الشاعر العربي السوري
محمد عبد الحفيظ القصّاب




رد مع اقتباس
قديم 06-Jul-2023, 07:05 AM   #10


الصورة الرمزية ليان الحربي
ليان الحربي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 491
 تاريخ التسجيل :  Jul 2023
 أخر زيارة : 14-Sep-2023 (11:38 AM)
 المشاركات : 8,918 [ + ]
 التقييم :  14298
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Cadetblue

اوسمتي

افتراضي رد: في وقتٍ متأخّرٍ منْ آخرِ ليلة



صح لسانك..
جميل همسك
منتهى الروعة كلماتك
الشجية و تعبيرك الراقي
طابت ايامك بالفرح..


 

رد مع اقتباس
إضافة رد
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:51 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع ما يطرح في منتديات أحاسيس الليل لا يعبر عن رأي الموقع وإنما يعبر عن رأي الكاتب
وإننــے أبرأ نفســے أنا صاحبة الموقع أمامـ الله سبحانه وتعالــے من أــے تعارف بين الشاب والفتاة من خلال أحاسيس الليل
vEhdaa 1.1 by rKo ©2009