قال الشيخ رحمه الله: الواقع أن المسلمين يفرحون برمضان على وجهين: الوجه الأول: مَن يفرَح برمضان؛ لأنه يَنْشَطُ في رمضان على العبادة، ويُكثِرُ من العبادة، وهذا لا شكَّ هو الأصل،
قال الشيخ رحمه الله: الواقع أن المسلمين
يفرحون برمضان على وجهين: الوجه الأول: مَن يفرَح برمضان؛ لأنه يَنْشَطُ
في رمضان على العبادة، ويُكثِرُ من العبادة،
وهذا لا شكَّ هو الأصل، وهو المقصود، وهو الطيِّب. الوجه الثاني: من يفرح برمضان؛ لكثرة خيراته
وكثرة نِعَم الله عز وجل، وعفوه عن عباده
ولِما فيه من الأسباب الكثيرة التي يَغفِر الله
بها للإنسان كالصيام مثلًا.
والذي ينبغي للإنسان أن يفرح برمضان
للأمرين معًا؛ فيفرَح لأنه ينشَط على العبادة
ويُكثِر منها، ويتعبَّد الله عز وجل بقدر
ما يستطيع، ويفرح به أيضًا لِما فيه
الخيرات والبركات، ونِعَم الله عز وجل
فإن فيه ليلة القدر التي هي خيرٌ من ألف شهر.