الشاعر والأديب محمد القصاب مبروك ألفيتك 14.000
صَبَآحُكٌم/مَسَآئُكُمْ
جَوُريآت قُطفتُهَآ مِنْ عْبقِ ألجَمَآلْ
مَعَ كُلْ نَسمةَ مِنْ نَسَمَآتْ ألحَيآةْ
وَمَعَ كُلْ قَطَرَة نَدَى دَآعَبَت وُرَيقَآت ألأشجَآر وَألآزهَآرْ
هُنَآكَ مَوعِدْ يَتَجَدَدْ عَلى أرضْ مُنتَدَيَآت أحاسيس الليل
لِيُحَلقَ عَآلِيَاً فِي سَمَآءِ ألتَمَيُزِ وألإبدَآعْ وَألجَمَآلْ
وَأليَومْ يَسُرنِي أنْ أُبَآرَكْ وَأقَدِمْ تَهنِئةَ
أرَقْ تَهنِئَةَ مُعَطِرَه بِ المِسكْ وَألعَنبَرْ لِـ الرائع
شاعر العرب / محمد الفصاب
لِوصُولك الألفية الرابعة عشر
فـأنت هُناَ مصْدراً للتَميزْ والإبدآعْ
بٍـانْحِنَاءَاتُ ضَوْءِ بِـآيَاتٍ مِنْ صدْقِ الإحْسَاسِ
وَقَطَرَاتٌ امْتَزَجَتْ بِـ سيَاطِ الحَرْفِ
رُوحٌ خَصْبَة تَغَمَّدَتْ بالجَمَالِ
واسْتَظَلَّتْ بِـضيَاتءِ القَمَرِ
أبْجَديَّاتٌ تَعْلُو سُطُورَهَ
وَفَوْضَى حَوَاسٍ تَتَارْجَحُ فِي أكُفَّه
يسْتَكنُ الحُرُوفُ عَلَى رَائحَةِ أمَاكِنِه
وترْتَشفُ مِنْ فنْجَانِ الألَقِ والجَمَالِ
جَميل ٌأنت بِأخْلاقَك وَنقيَّ انت بمَشَاعرك
تَتَفَتَّحُ الأزْهَارُ والوُرُودِ فِي حَضْرَتِك
وَتَتَهَادَى فِي صًرحٍنآً كَـقيثَارَة شَجَنٍ ابْتَلّتْ بالغَيْمِ
إرْتَشَفْنَا مِنْ عَبَقِ حُرُوفِك
وَتَنَفّسْنَا ضِيَاءَ نَبْضِك
جَلَسْتُ أنَا وَصَمْتِي أتَرَقّبُ الفيّتَك بِـشَغَفٍ
وَتَسَابَقْتُ لِـ تُهَنّئَك بِـ هَذِهِ المُنَاسَبَه
استاذي /محمد القصاب
سَلسَبِيلَ الْسُطُورْ ونكَهَةُ
جَلجَلةُ الحَرفْ وصَهآرِيجُ النَزفْ بـِبَذَخِ الإنهِمآرْ
مُبَارَكٌ لَكَ بـانْسيَابِ الطّهر مِنْ أعَالِي السَّمَاءِ
مُبَارَكٌ لَك بِـإطْلالَة مِنْ نُور قَلْبِك وَعبير حَرْفِك
مُبآركٌ لَك بَهآءُ الإكتِمآلْ ودوماً لـِالألَقْ
أرْجُو لَك مَزيدَاً مِنْ آيَاتِ الحُسْنِ وَصَخَبِ الحَرْفِ
تَبَاشيرُ الوُدّ تَسْكُنُ رُوحَك
أعَضُــِـاءنَــا الكِرَامْ
ولِمُبدعنآآ توْلَدُ الحُرُوفُ
وَتتَنَاثَرُ الوُرُود
لِـنُغَرّدَ لِـبُابُلَةَ الجَمَالِ
لَك جَنَائنُ الوَرْد وألودِ تَنثُرُ عِطراً
وأنْهَارٌ ألحُبِ و التَقدِيرِ تَمْلأ رُوحَك
تَقَبلْ تَهنئَتِي ألمُتَوَآضِعَة
|
|
|
|
|