|
فـعـآلـيـآت آلـمـنـتـدى | ||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
![]()
الأجور الكثيرة المرجوة من صلاة الفريضة الواحدة
نبيل بن عبدالمجيد النشمي مقالات متعلقة الأجور الكثيرة المرجوة من صلاة الفريضة الواحدة الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فمنزلة الصلاة في الإسلام عظيمة، ومرتبتها رفيعة، وقد تواطأت النصوص وتكاثرت الآثار الدالة على ذلك، وتعزَّزت بحرص السلف الصالح عليها، ولا يخفى على قارئ القرآن والمطلع على السنة ما فيها من اهتمام وعناية بموضوع الصلاة، غير أن كثيرًا من الناس يخفى عليه كثير من فضل الصلاة والأجور المترتبة عليها، ولذلك كم يحرم المرء نفسه من خير وفضل بين يديه، ولا يحتاج إلى كبير جهد، والموفق من وفَّقه الله تعالى. وهذه جولة سريعة في عدد من نصوص السنة، تُبين الأجر العظيم لمن اهتم بالصلاة وقام بشيء من حقها، لعلها تكون حافزًا للبعض ومنبها للبعض الآخر. 1- ما يرجوه المسلم من الوضوء للصلاة: عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من توضأ فأحسن الوضوء، خرجت خطاياه من جسده حتى تخرج من تحت أظفاره"؛ رواه مسلم (245). وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إذا توضأ العبد المسلم أو المؤمن، فغسل وجهه، خرج من وجهه كل خطيئة نظر إليها بعينيه مع الماء، أو مع آخر قطر الماء، فإذا غسل يديه، خرج من يديه كل خطيئة كان بطشتها يداه مع الماء، أو مع آخر قطر الماء، فإذا غسل رجليه، خرجت كل خطيئة مشتها رجلاه مع الماء، أو مع آخر قطر الماء، حتى يخرج نقيًّا من الذنوب"؛ رواه مسلم (244). وعن عبدالله الصنابجي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إذا توضأ العبد فمضمض، خرجت الخطايا من فيه، فإذا استنثر خرجت الخطايا من أنفه، فإذا غسل وجهه خرجت الخطايا من وجهه، حتى تخرج من تحت أشفار عينيه، فإذا غسل يديه خرجت الخطايا من يديه حتى تخرج من تحت أظفار يديه، فإذا مسح برأسه خرجت الخطايا من رأسه حتى تخرج من أذنيه، فإذا غسل رجليه خرجت الخطايا من رجليه، حتى تخرج من تحت أظفار رجليه، ثم كان مشيه إلى المسجد وصلاته نافلة"؛ رواه أحمد (19091). 2- ما يرجوه المسلم من الذكر بعد الوضوء: عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما منكم من أحد يتوضأ فيبلغ أو فيسبغ الوضوء، ثم يقول: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء"؛ رواه مسلم (234). 3- ما يرجوه المسلم من الأذان: عن معاوية رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "المؤذنون أطول الناس أعناقًا يوم القيامة"؛ رواه مسلم (387). وعن عبدالله بن عبدالرحمن بن أبي صعصعة أن أبا سعيد الخدري رضي الله عنه قال له: "إني أراك تحب الغنم والبادية، فإذا كنت في غنمك أو باديتك، فأذنت للصلاة، فارفع صوتك بالنداء، فإنه لا يسمع مدى صوت المؤذن جن، ولا إنس، ولا شيء، إلا شهد له يوم القيامة"؛ قال أبو سعيد: سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ رواه البخاري (3296). 4- ما يرجوه المسلم من ترديد الأذان بعد المؤذن: عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إذا سمعتم النداء فقولوا مثل ما يقول، ثم صلوا عليَّ، فإنه من صلى عليَّ صلاة صلى الله عليه بها عشرًا، ثم سلوا الله لي الوسيلة، فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله، وأرجو أن أكون أنا هو، فمن سأل لي الوسيلة حلت له الشفاعة"؛ رواه مسلم (384). وعن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من قال حين يسمع النداء: اللهم رب هذه الدعوة التامة، والصلاة القائمة، آت محمدًا الوسيلة، والفضيلة، وابعثه مقامًا محمودًا الذي وعدته، حلَّت له شفاعتي يوم القيامة"؛ رواه البخاري (4719). وعن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من قال حين يسمع المؤذن: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدًا عبده ورسوله، رضيت بالله ربًّا، وبمحمد رسولًا، وبالإسلام دينًا، غُفر له ذنبه"؛ رواه مسلم (386). 5- ما يرجوه المسلم من المشي إلى الصلاة في المسجد: عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا، ويرفع به الدرجات؟"، قالوا: بلى يا رسول الله، قال: "إسباغ الوضوء على المكاره وكثرة الخطى إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة، فذلكم الرباط، فذلكم الرباط"؛ رواه مسلم (251). وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من غدا إلى المسجد أو راح، أعد الله له في الجنة نزلًا كلما غدا أو راح"؛ أخرجه البخاري (662)، ومسلم (669). وعنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من تطهَّر في بيته، ثم مضى إلى بيت من بيوت الله، ليقضي فريضة من فرائض الله، كانت خطواته، إحداها تحط خطيئة، والأخرى ترفع درجة"؛ رواه مسلم (666). وفي الحديث الآخر: (إذا توضَّأ أحدكم فأحسن الوضوء، ثم خرج إلى المسجد، لم يرفع قدمه اليمنى، إلا كتب الله عز وجل له حسنة، ولم يضع قدمه اليسرى إلا حط الله عز وجل عنه سيئة..)؛ أخرجه أبو داود (563). وعن أبي أمامة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (من خرج من بيته متطهرًا إلى صلاة مكتوبة، فأجره كأجر الحاج المحرم، ومن خرج إلى تسبيح الضحى لا ينصبه إلا إياه، فأجره كأجر المعتمر، وصلاة على إثر صلاة لا لغو بينهما كتابٌ في عِليين)؛ رواه أبو داود، وقال الشيخ الألباني: (حسن)؛ انظر حديث رقم: 6228 في صحيح الجامع. وعن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما أَنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم خَرَجَ إِلَى الصَّلاَةِ وَهُوَ يَقُولُ: "اللَّهُمَّ اجْعَلْ فِي قَلْبي نُورًا، وَفِي لِسَانِي نُورًا، وَاجْعَلْ فِي سَمْعِي نُورًا، وَاجْعَلْ فِي بَصَرِي نُورًا، وَاجْعَلْ مِنْ خَلْفِي نُورًا، وَمِنْ أَمَامِي نُورًا، وَاجْعَلْ مِنْ فَوْقِي نُورًا، وَمِنْ تَحْتِي نُورًا، اللَّهُمَّ اعْطِنِي نُورًا"؛ رواه مسلم (763). 6- ما يرجوه المسلم من التبكير إلى الصلاة: عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول، ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا، ولو يعلمون ما في التهجير لاستبقوا إليه، ولو يعلمون ما في العتمة والصبح، لأتوهما ولو حبوا»؛ البخاري (615)، ومسلم (437). 7- ما يرجوه المسلم من دعاء دخول المسجد: عن أبي حميد أو عن أبي أسيد، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا دخل أحدكم المسجد، فليقل: اللهم افتح لي أبواب رحمتك، وإذا خرج، فليقل: اللهم إني أسألك من فضلك"؛ صحيح مسلم (713). 8- ما يرجوه المسلم من المحافظة على الصلوات في أوقاتها: عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الأعمال أفضل؟ قال: "الصلاة على وقتها"، قلت: ثم أي؟ قال: "بر الوالدين"، قلت: ثم أي؟ قال: "الجهاد في سبيل الله"؛ مسلم (85). وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة من عمله صلاته، فإن صلحت، فقد أفلح وأنجح، وإن فسدت، فقد خاب وخسر، فإن انتقص من فريضته شيئًا، قال الرب عز وجل: انظروا هل لعبدي من تطوع، فيكمل منها ما انتقص من الفريضة؟ ثم يكون سائر أعماله على هذا"؛ رواه الترمذي وقال: حديث حسن؛ صححه الألباني؛ صحيح الترغيب (540). 9- ما يرجوه المسلم من المحافظة على السنن الراتبة القبلية والبعدية: عن أم المؤمنين أم حبيبة رملة بنت أبي سفيان رضي الله عنهما، قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من عبد مسلم يصلي لله تعالى كل يوم ثنتي عشرة ركعة تطوعًا غير الفريضة، إلا بنى الله له بيتًا في الجنة، أو إلا بني له بيت في الجنة"؛ رواه مسلم (728). وعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها"؛ رواه مسلم (725). وعن أم حبيبة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَن حافظ على أربع ركعات قبل الظهر وأربع بعدها، حرَّمه الله على النار"؛ أصحاب السنن، وصحَّحه الألباني، صحيح الجامع (6195). 10- ما يرجوه المسلم من الصلاة في الصف الأول: عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول، ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا"؛ البخاري (615)، ومسلم (437). وعنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خير صفوف الرجال أولها، وشرها آخرها وخير صفوف النساء آخرها، وشرها أولها"؛ رواه مسلم (440). 11- ما يرجوه المسلم من إدراك تكبيرة الإحرام مع الإمام: عن أنسِ بنِ مالكٍ رضي الله عنه قال: قال صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَن صلّى لله أَربعين يومًا في جماعةٍ، يُدرِكُ التكبيُرةَ الأُولى، كُتِبَ له بَراءتان: بَراءةٌ من النَّارِ، وبراءةٌ من النِّفاقِ"؛ رواه الترمذي، وحسَّنه الألباني صحيح الترغيب والترهيب (1/ 291). 12- ما يرجوه المسلم من دعاء الاستفتاح: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم نقني من خطاياي كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، اللهم اغسلني من خطاياي بالماء والثلج والبرد)؛ البخاري (744)، ومسلم (598). المصدر: منتديات أحاسيس الليل - من قسم: نفحات ايمانيه hgH[,v hg;edvm hglv[,m lk wghm hgtvdqm hg,hp]m |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|