|
فـعـآلـيـآت آلـمـنـتـدى | ||||
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
شروق مؤجل !
ً
هل صبغ اللّيلُ نجومه كما صَبَغَت جدّتي خصلاتِ شعرها البيضاء؟ , أم أنّهُ مأتمٌ في السماء؟ سوادٌ. . سواد ربّما سقط أحد الكواكِبِ شهيداً على يدِ نيزكٍ حاقدٍ, أو تمكّنَ الشياطينُ أخيراً من اغتيالِ شهاب. إنّها الفراشاتُ تشتكي من شُحِّ الرحيق, سيطر الدبّور على كلّ ما تنتجه الزهور... و ما زالت النحلات في أعشاشها تهتف "يا دبّور,, سوفَ نثور". . . حتّى الطيور تشتكي, صادروا ألحانها و أعشاشها فقط لأنها رفضت أن تُغنِّي ((ما لنا إلّا الغراب,, ما لنا إلّا الغراب )) . . . وفي الأخير منح مجلس الضباعِ حصانة للفأرِ الشارد, تعيش الضباع دائماً أكلَ الجثث, و لا تنظرُ حولها, إنّها الحريّة تتربص . . . و تفرحُ النيازك, تغنّي الشياطين, يعانق الغراب إبرة الدبّور التي أصبحت برداً و سلاماً عليه,, توقّعُ الديدان.. و في الأخير, يصفّق الضِّباع. ما زالَ للكوكب القتيل قمر, ما زالت على ظهرِ الشّهب أمنيات لم تسرقها الشياطين. وما زال إنتاج العسلِ مسمّراً رغم الحصار,, و الطيور بكلِّ شجاعةٍ تغنّي (( يَسْقُطُ الغُرَابْ )),, (( يَسْقُطُ الغُرَابْ )) + |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
لا يرضى بمودتهم إلا خب لئيم | سليدا | نفحات ايمانيه | 10 | 30-Jan-2024 05:42 PM |
قبل الشروق شروق جرحي في | البرنسيسه | خوآطر من قلم العضو ( سبق نشره) | 21 | 30-Dec-2023 06:36 PM |
شروق يفرحنا وغروب يبكينا | الباز الذهبي | •₪• زاوية حرة •₪• | 10 | 19-Dec-2023 07:34 PM |