لي في الديار ديارٌ كلما طرفت عيني
يرف ضياها في دجى هدبي
وذكرياتُ أحبائي إذا خطرت
احسُ بالموج فوق البحر يلعب بي
شيخ كأن وقار الكون لحيته
واخرونَ دماهُمْ كوّنت نسبي
وأصدقاء عيون فضلهم مدد
إن حدثوك حسبت الصوت صوت نبي
أمي التي وهبت حرفي تألقهُ
تجئ رحمتها من منبعٍ خصبِ
وإن تغيبَ في دربِ الحياةِ أبي
قامت إلى عبئها أيضاً بعبء أبي
عدني وعاودني بالاقبال كره ..
وانعش حياه مالقت منك تقصير ..
والله يالك في ظميري مبره ..
حتى هجوس الفكر تطريك بالخير ..
انكان تغليني على النفس مره ..
ترى غلاك يفوق بالوصف تعبير ..
والله ما اسلاك مثقال ذره ..
سلطان فكري انت من وين ما اسير .