حب المراهقة حب حقيقي أم وهم وخطر؟

يعتقد الكثير من المختصين أن حب المراهقة هو ذاك الحب الذي قد يقع فيه الشاب أو الشابة ما بين العمر 11 سنة حتى 21 سنة، ويصفه المختصون بأنه حب بريء صادق لكنه عابر وطائش.

يكثر أن يقع المراهقون والمراهقات في حب متبادل في السنين الأولى من الشباب، ويختلف الناس في تقييم هذا الحب:

بعضهم يراه حباً بريئاً صادقاً، ضرورياً لاختبار كل جنس لمشاعره العاطفية كخطوة أولى باتجاه النضوج العاطفي والجنسي.

في حين يحذّر البعض الآخر منه، مذكراً بأنه غالباً ما يأتي في مراحل التحصيل العملي الأكثر حساسية في حياة الشاب أو الشابة مما يؤثر فيهم سلباً، ويتركهم في المحصلة على أنقاض حب عابر، وعلى أنقاض مرحلة دراسية مهتزة أو ربما فاشلة.

ويعتقد المختصون، أنه من النادر أن ينتهي حب المراهقة بالزواج، فهو حب طائش وعابر، ويغلب أن يمر بسرعة ليصبح ذكرى جميلة تداعب ذاكرة الفرد في المستقبل من حين لآخر.

يعتقد البعض أن من لا يمر بحب المراهقة، لن يتمتع بحالة نضج عاطفي وجنسي سويٍّ في المستقبل، في حين يصرّ آخرون أن من يعش تجربة حب في المراهقة، يغلب أن يتجاوز أهم سني تحصيله العلمي بصورة غير مستقرة تضرّ بمستقبله الدراسي والمهني.

يعتقد بعض المختصين أن حب المراهقة لا يحكمه العقل بل تحكمه العواطف، لذا سرعان ما ينهار مع تقدم الشاب والشابة باتجاه سني النضج، في حين يؤكد البعض أن الحب في المراهقة أسمى أنواع الحب، وأكثرها خلوداً وإثارة للمشاعر الجميلة في ذاكرة الفرد.

ما رأيك فيما سبق؟

هل تعتقد أن حب المراهقة حب حقيقي أم وهم وخطر؟

هل إيجابيات حب المراهقة أكثر أم سلبياته؟

هل حب المراهقة قضية قدرية يصعب التحكم فيها، أم أن للأسرة والتربية دور في التحكم بسنين المراهقة ومنع المراهق من الوقوع في تجارب حب طائشة وعابرة؟

ليل ,Eashqi ,سليدا معجبون بهذا

مرحلة المراهقة
مرحلة لآ بد منها من تغير فيزولوجيا" ,, نفسيا" وعاطفيا"
من خلالها تتغير المعالم الجسدية لـ فترة البلوغ
وينتقل المرؤ من مرحلة الطفولة او البراءة الى مرحلة المشاعر
وتستقيظ الأحاسيس من إعجاب وحب ورغبات
من هنا نرى المراهق يتسرع في اإندفاع
بـ إتجاه أحاسيسه بـ صدق ,

اما عن الحب فهو حقيقي ولآ ينسى
وأحيانا خطر عندما يتهور المراهق
دون رادع خاصة عندما يتحكم به القلب وحده

أعتقد حب المراهقة إيجابيته أكثر
فـ المشاعر تجعله رقيقا" رومنسيا"
ولو فشلت التجربة بسبب صغر السن
او عدم قدرته على تحمل المسؤؤلية
يبقى الحب الأولى أهم حب .

انه قدر يصعب تجنبه من قبل المراهق
وعلى الأهل ان يكونوا على قدر كبير من الوعي
لـ مراقبة التصرفات او توجيه النصائح بـ إدراك
والمنع من التهور وليس من الوقوع في الحب .

أشكر الطرح الجميل والفكر الثاقب
كل التقدير
تحياتي .

Eashqi ,سليدا ,سلطان الزين معجبون بهذا

اهلا وسهلا بك يانغم
رد جميل ورائع وواقعي..


اشكرك ومن القلب

N@gh@m معجب بهذا

حب المراهقة طرح جميل وممتع

بالنسبة للمراهقة المبكرة مثل ما حددته

ولكن ثمة المراهقة المتأخرة أيضا وهاي تعد من اكبر المشكلات

وللاسف كم هي شائعة في زماننا بشكل سلبي

أدت الى خراب الكثير من البيوت

وكم تحتاج منا الى الكثير من النقاش

لأن المراهقة المبكرة أمر جد طبيعي

تطرأ على الطفل المراهق بتغير بنيته الفيزيولوحية

بتغير صوته ايضا وبروز علامات البلوغ المختلفة .....


كبلوغ الصبية بحلول الدورة الشهرية ....
وخشونة صوت الصبي .....
هنايتجاذب الطرفين لبعضهما البعض

وهذا أمر جد طبيعي واغلبهم مر بهاي المرحلة

في ايام المدرسة ( الاعدادي والثانوي )

وهو حب عفيف وطاهر تتخلله ذكريات جميلة

بكل ما تحمله من آسى أو فرح ........
هالحب في هيك سن يحتاج الى رعاية من الآباء خاصة في هيك مرحلة

الصبية بتكون حاجة الى حب واهتمام و رعاية الأب

فمتى منحها هذا الحب والاهتمام وغمرها بحضنه
واشعرها بالأمان حتى وان انجذبت لشاب في هيك مرحلة

فاءنه لا يقودها الى الجنون أو الخطأ


لأنها ترى أن الحب هو أبيها أولا

والشاب كمان الأم لا بد أن تشبعه من حنانها وحبها وعطفها

وأن تهتم به وتحتويه .....فيكون وقتها مشبعا بالحب الأنثوي
وهي الأم وكذا الصبية مع أبيها ....
انا عن نفسي كان أبي هو حبيبي وعالمي

كنت أرى أن الرجل هو أبي كنت أرى فيه كل الخصلات الجميلة
كانت بيني وبينه علاقة قوية الى درجة لو وصلتني شي رسالة حب بالمدرسة
بخلي البابا يشوفها وكانت ردة فعله دوما طبيعية ويضحك كثير

حتى انو يطلب يشوف صاحب الرسالة كمان ويهزر معو ...........
والحب في هيك سنوات أكيد راح يكون صادق وعفوي

ولكنه خالي من المسؤولية والوفا ء

ليس خيانة أو غدر .................

ولكن نستطيع أن نقول حب برئ لازال لم يُفطم بعد

أما عن زواج بهيك سنّ على أساس الحب وما دري شو فهذا ظلم كبير بحقهم ................
أخيرا ذكرت بالبداية عن المراهقة التي خربت بيوت الأزواج

خاصة وهي المراهقة المتأخرة .........(حب الرجل ما بعد الأربعين )

هون تحتاج الى التعقل والرزانة ............
هذا بختصار وان كان الحديث عنها يطول
لأن سلبياتها اكثر من ايجابيتها
طرح شيق ورائع سلطان
يسلموو على جلبك واهتمامك
اعجابي
مع خالص تقديري

سلطان الزين معجب بهذا

اهلا بك سليدا..
اعجبني ردك كثيرا وفيه فوائد لمن اراد ذلك..
حقيقه وقفت امامه مبتسما من الإعجاب والتصفيق لرووعته..
هكذا رد يجعل العضو يتفاعل ويضع مواضيع للإستفادة من هكذا ردود.


المراهقة المتأخرة دمار وخراب بيوت ..
تحياتي لك

سليدا ,Eashqi معجبون بهذا

تعتبر مرحلة المراهقة من المراحل الحساسة
التي يخلط فيها المراهقون بين عواطف
كثيرة، ويتصورون أن أية مشاعر تنتابهم في
هذه السن سواء تجاه فتاة جميلة أو شاب
وسيم هي الحب بعينه، لكن الأبحاث العلمية
ترى عكس ذلك، فالمراهق لا يمكنه أن يفقه
معنى الحب، ولا يستطيع أن يميز في مشاعره
بين الحب والإعجاب.
أن حب المراهقة لا يرتقي إلى مرتبة الحب
الحقيقي، وأنه مجرد شعور بالإعجاب
ينبعث من الاهتمام بالتعرف على الجنس
الآخر، الذي تحركه الغريزة
وتجعلهم غيرَ قادرين على تمييز مشاعرهم
حتى نتفادى ذلك علينا ب الاحتواء
والعمل على تكوين علاقة صداقة معهم
مبنية على أسس وحدود واضحة، تعتمد
التوازن بين الانضباط والحرية، ومنحهم
مساحة للتعبير عن وجهات نظرهم
وتفهم ما يمرون به من اضطرابات نفسية
وتغيرات جسدية وهرمونية.
وكذلك تطوير الثقة بالنفس
وزيادة القدرة على الاختيار
والتعامل مع الجنس الآخر.
توثيق الإيمان بالقدرة
على تخطّي الصعاب والألم.
من اروع ماقرات اليوم اخي سلطان
يعطيك العافيه على هالنقاش الجميل
واللذي يخص المراهقين فئة تصنع الغد بأذن
الله.
تقيييمي ونجومي واعجابي
لك خالص الشكر والتقدير
كن بخير

سلطان الزين معجب بهذا

اهلا بك عشقي..
كلامك صحيح وواقعي وليس هذا حب حقيقي بل مجرد مشاعر واحاسيس آنيّه تذهب مع الوقت


تحياتي لك ولجمال حضورك وردك الأكثر من رائع

يازين العشق والغرام في مرحلة المراهقة
مع انه بدون تفكير الى وين يوصلك هذا الحب
لكن كان له طعم مميز وتخيلات كبيره معضمها لا تتحقق
تحياااتي

سلطان الزين معجب بهذا

كل الشكر لك اخي غريب وعلى مرورك العطر والجميل

أخونا الفاضل / سلطان الزين ..

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
قلمـــــك فضيع وجــــــذاب وجميل وطرحــــك أجمــل وأنتقائـــــــــــــــــك لهـــذا
الطرح أروع ومهم للغـــاية وهـــادف وبالتالي نتمنى أن يســـــتمر هـــــذا
العطــاء فــي مســــــــاره الصحيــــح والهـــــادف والمنشــــود والمطلــــــوب.

نعم وجدت نفسي واقفاً هنا ، بل تائهـــاً هنا لإسـتنشق وأتنفس مـــــن
عبير أحرفك وطرحك فما بالك ذاك الطيف ، أنا هنـا أجــاذب الونـــــات بين
أحرفك وأســـــــــــطرك فـــزرت هـــذا المكــــــان وتجولت بين ارجاءه وأركانه
وأنحاءه ، فكل حرف هنـا جمعتنا به الأيام من غير ميعاد فرُب صدفة خيـــر
من ألف ميعاد.

نعـــــــــم تعطـــــــرت صـــــــفحتك بجماليــــــة وجــــــــــود مقامك قبل طرحــــك ،
فتهت وتدودهــــــــت بين أســــــــــــطرك فمالـــــــــــــــــــي لا أرى الطــــــــــيف
إن كان هنا مع الحاضرين أو هناك مع الغائيبين.

نعم هــــــــــــذا ( جُهــــد يُســـــــــتحق الشــــــــــــــــــــــــكر عليـــــــــــــه ) وهـــــــــذا
بحد الذات عالم كله أنوار.

أســــــــــأل الله العلـــــــــي العظيم لمقامك الرضــــــى والصحة والعافــــــــية
وطولة العمر ياعذب الصفات ياكل الوجود داخل قافلة أحاسيس الليل.

مــــــــــــــــــــــع خالــــــص أمتنانــــــي وودي قبل شـــكري ، ثـــــم إحترامــــــــــــي
قبل تقديري ، ممــــــــــزوج بباقـــــــــات مـــــــــــــــن الــــــــورد والياســـــــــــميــن
والمســــــك والعنبر ، ثم يلــــــــي ذلك لا خـــــــلا ولا عــــدم وختامهـــــــــــــــــا
في حفظ الرحمن،،،،،،،،،،،،







أعجابي + تقييمي + على رأســـي
أخــــــــــوك : ليل - مر من هنـــــــــا