في إجازة الصيف الماضيه
كان عند جدي موعد في أحد المستشفيات الكبيره
شفاه. الله وعافاه ..!
فذهب به والدي
وبمحض الفضاوه طلبت منه مرافقتهم للموعد
فـ جدي أحبه جداً ..
ولي معه موااااقف عديده
منذ ولادتي حتى الآن
إمتطينا سيارتنا ..
وبدأنا نتبادل أطراف الحديث
أعشق الحديث مع جدي
فهو رجلٌ راقي ومثقف وواعي
وعنده مخزووووون كبيييرررر من القصص والمواقف
ومن أجمل ماتحدث به .. ذكرياته
بقيتْ نبرات صوته عالقةً في مخيلتي
وكيف كان يخفي دمعته عني !!! ):
وأثناء عودتنا
وإنتهاء الموعد
قرر والدي مفاجأة أبيه وأخذه إلى منزله القديم
الذي عاش فيه طفولته ..!
تغير البيت قليلاً .. تغير الشارع قليلاً ..
ماعادوا ساكنيه هم ساكنيه !!
ولكن لم يتغير حنين جدي
وبدأ يستعيد شيئاً من ذكرياته وهو صغير
هو يتكلم بصوتٍ مخنوق ومتعب
تكاد دموعه تبلل بياض لحيته
وأنا استمع واتأمل واتعجب
وخرجتُ بهذه القصيده !!
على لسان جدي
مريت ذيـــــــــك المبانيونزلت ..…. دمعه
مريتها من عقب ما …..… مــــــــرت سنيني
ماكني الا صغيرٍ ..…….. يحتري جَمعــــــــه
يـــــبي تـــــمر مع مضيــــــر وجنبه حنيـــني
(الجادل)
اسم جميل ووراء هذا الإسم انسانه كبيرة وعظيمة...من خلال قراءتي لك وتلك السطور اشعر وكأنّي اعرفك ومن سنوات طويلة...
هو مجرّد شعور يالجادل وربّما كلماتك لامست احساسي...حقيقة يالجادل انتِ مكسب كبير وعظيم لهذا المنتدى...اعلم انّه لايهمك شهادة سلطان فأنتِ انسانه واثقه من نفسك وإمكانياتك ولكن الحقيقه يجب ان تقال...
اعجبني كثيرا همسك وطريقة سردك للقصّة..سبك وحبك يعانق السماء