سيأتى إليكِ زمان جديد
و يصبح وجهى خيالاً عَبَرْ
و نقرأ فى الليل شعراً جميلاً
يذوب حنيناً كضوء القمر
و فى لحظة نستعيد الزمان
و نذكر عمراً مضى و اندثر
فيرجع للقلب دفء الحياة
و ينساب كالضوء صوت المطر
و لن نستعيد حكايا العتاب
ولا من أحب .. ولا من غدر
مَن باعني في الأمس هل هو عاشِقي؟
ما عدت أعرفُ بائعاً مِن شاري
تِيهي على جِسرِ البِعادِ فإنني
أعلنتُ عن حُبّي و عَن أَسراري
كَم من حَبيب قد أضَاعَ صَوابه
و أنا أضعتُ الحُبّ في مِشواري