المليون رد

لن تنال ما تريد !
إلا بترك ما تشتهي ،
ولن تبلغ ما تأمل !
إلا بالصبر على ما تكره،
فالعاجز من أتبع نفسه هواها ،
وتمنى على الله الأماني ...

سلطانة الزين معجب بهذا

إستمر في الطريق الذي رسمته لنفسك ،
لا تمنح الفرصة لمن أساء فهمك أن يؤثر عليك ويجعلك
تتراجع ، لا يهم نظرتهم لك ،
الأهم نظرتك لنفسك وضميرك المرتاح وإرضاء ربك ،
مهما حاول أحدهم الإساءة إليك دعهم وامضي ،
لا تسمح لحياتهم الخاطئة بإلقاء ظلالهم على جمال روحك ،
ولا لأفعالهم وكلامهم أن يحبطك ويحبس الخير والعطاء
والحب داخلك ، واعلم أنك مختلف بفكرك وعقلك وقلبك ،
ولن تكون نسخة متكررة من أحد..
أنت بلطف الله تعيش لا بلطف أحد..

لا تُبالغ في تقديس أحدهم فتُصدم ،
ولا تُبالغ في ذمّ آخر فتَظلِم ،
كُن معتدلاً مُتزنًا،
وعاملهم بما يُظهرون لك،
ودع السرائر لعالِم مافي الضمائر.

فبدأت تظهر حالات غريبة ..
مرضٌ أشبه بالطاعون ، ولكنه ليس بطاعون .. ظهر في حالات متفرقة ثم بدأ يكنس الناس كأنهم ذباب يتساقطون أمام رذاذ غير مرئي .. يشمونه يتورمون ويموتون كأكياس نتنـة ..
ظاهرة غريبة صاحبت هذا المرض .. لقد ساوى في دقّة غريبة بين كل الناس .. لم يترك مدينة ولم يدع قرية ولم يعفُ عن دولة .. لا يوقفه برد ولا يوقفه صقيع ولا يرده لهيب ..
ولأول مرة في تاريخ البشرية وقف البشر جميعاً أمام منجلٍ يساوي بينهم كأسنان المشط ويحصدهم جميعاً في عدالة مروعة ..
ولأول مرة في تاريخ الإنسانية الدامي جمعت الناس أخوّة ، ليست أخوّة خطب وشعارات ، ولا أخوّة شعر ومجاز ..
وإنما أخوّة حقيقية لا تفرقةَ فيها .. أخوّة الألم والعذاب والموت ..
أخوّة العجز .
د مصطفى محمود
اقتباسات من روائع الأدب
من رواية رجل تحت الصفر
تدور الاحداث حول خيال علمي عن المستقبل
تاريخ النشر 1967

مرشدة دينية تعطي دروس للنساء،
وفي إحدى المرات قالت: يجب على الزوجة الصالحة أن تساعد زوجها
على إحياء سنة تعدد الزوجات،
بعد إنهاء الدرس، تقدمت إليها إمرأة اسمها ربيعة،
كانت تسمع الدرس، وعانقتها وقالت لها : الله يفتح عليك ياشيخة،
كنت من زمان لا أعرف كيف أفاتحك بالموضوع لكن الحمدلله
أنت متفهمة لدرجة كبيرة، انا ربيعة من اربعة سنين متزوجة من زوجك،
ولم نستطع إخبارك ،،
المرشدة اندهشت مصدومة، صرخت، داخت وسقطت مغمى عليها،
فأخذوها للمستشفى، ورافقتها ربيعة ....:
لما استفاقت المرشدة ، قالت لها ربيعة : والله زوجك لا أعرفه ولا عمري شفتو ،
ولكن نصيحة مني ليك خلي دروسك عن الصلاة وبر الوالدين والصيام
ولا تتفلسفي كثيرا في أمور لا تقدري عليها
المهم المرشدة استقالت من العمل ولازالت تحت الصدمة
وتنهض ليلا مفزوعة تنادي
ربييييييعة الله لا يربحك ياربيعة.......



للمزحة فقط

كلهم رفاق ..إلاّ من انتشلك من حزنك
وآمن بك وراهن على نجاتك ..
هذا يسمّى عزيز الروح .

أشعر بالغليان فيفور القلب ..
يغلو جسدي يكاد ينفجر
من شدة الصبر وكظم الغيظ والتجلد..
كلما أحسنت إليهم في سبيل الله، أساؤوا إلي وهم يتظاهرون أمامي أنهم من معدن الذهب ،الذي دهب ولم يعد..ويجيدون فن التمثيل لاخير..
ولكنهم يسرقون لقمة العيش من فمي ..
أتقاسم معهم المائدة أكلا وشربا ثم من ورائي يأكلونني لحما وعظما..
ويشربون من دمي..
وينصبون الأفخاخ في كل خطواتي..
لعل صمتي هو سبب غليان صدري كالبركان....
â™،â™،â™،
كمن من واحد أخرجته من مستنقع الظلام إلى أشعة الشمس..
ومن الجهل إلى المعرفة..
ومن النكرة إلى المعرف ..ومن لاشيء إلى شيء..
وتلك مشيئة الله
ولله في خلقه شؤون.. وأشكو الله تعالى في صلاتي..في وحدتي .. في صمتي..في عزلتي أن يشفيني من داء الطيبة زائدة وثفتي سريعة بالناس

وأتوكل على الله ،وحسبي الله ونعم الوكيل.
وتلك هي لعبة الحياة
ولايستوي الخير والشر..
فمن يزرع خيرا يلق خيرا من الله لا من اللئام..ومن يزرع شرا لا محالة انه سيجلس على الأشواك..
فالله تعالى يمهل ولايهمك..
وحسبكم من غنى شبع وري..
ويقول المثل العربي:
"الحر حر وإن مسه الضر".


راقت لي

موفي الوافي معجب بهذا

هنيئاً لمن ميزه الله بقلب نقي
يتعامل بفطرته وعفويته مع من حوله.
‏فالحياة لن تدوم ولن يبقى إلاجميل ماصنعت.
‏اللهم اجعل لنا ذكرى طيبة في قلوب الاخرين،
وارزقنا القناعة والرضا يارب العالمين .

‏

"القرار الخاطئ سيضاعف خبرتك
والقرار الصائب سيضاعف ثقتك
لذا فلا تقلق من كلا الحالتين كن صاحب قرار"

تبقى خير الله دائماً أجمل أمانينـــا