|
فـعـآلـيـآت آلـمـنـتـدى | ||||
الإهداءات | |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
حديث ( والله إني لأستغفر الله وأتوب الية في اليوم اكثر من سبعين مرة)
حديث ( والله إني لأستغفر الله وأتوب الية في اليوم اكثر من سبعين مرة)
السَلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ الله وَبَرَكاتُهْ ⭕ عَنْ أبي هريرة رضي للله عنه قَالَ : سمعت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول : ▪ " وَاللهِ إنِّي لأَسْتَغْفِرُ اللهَ وَأتُوبُ إلَيْهِ فِي اليَومِ أَكْثَرَ مِنْ سَبْعِينَ مَرَّةً "▪ 📕 صحيح البخاري . ✅ المعنى العام للحديث:- إن كثرة استغفار النبي ﷺ وتوبته وردت في أحاديث كثيرة وبألفاظ متعددة في الصحيحين وغيرهما وعن عدد من الصحابة . 🔸ومعنى التَّوْبة الرُّجُوعُ من الذَّنْبِ والعودة من الخطإ وعن كل ما يبعد عن الله تعالى، وما جاء منها في هذا الحديث عنه ﷺ الذكر الذي شأنه أن يداوم عليه ، فإذا فتر عنه لأمر ما عدَّ ذلك ذنبا فتاب منه واستغفر، وقيل: من شيء يعتري القلب مما يقع من حديث النفس، وقيل غير ذلك. 🔸والاستغفار: طلب المغفرة من الله تعالى وقد.كان من النبي ﷺ لإظهار العبودية لله تعالى والشكر له على ما أولاه من النعم . 🔸 قال الحافظ في الفتح : ويحتمل أن يكون كثرة استغفار النبي ﷺ وتوبته من انشغاله بالأمور المباحة من أكل أو شرب أو جماع أو نوم أو راحة أو لمخاطبة الناس والنظر في مصالحهم ومحاربة عدوهم تارة ومداراته أخرى وتأليف المؤلفة وغير ذلك مما يحجبه عن الاشتغال بذكر الله والتضرع إليه ومراقبته فيرى ذلك ذنبا بالنسبة إلى المقام العلي . 📚 ملخصا من فتح الباري.
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
|
|